بحسب بعض الأخبار المتواترة من داخل حركة النهضة فإن عددا من أعضاء الشورى يعملون على إقناع راشد الغنوشي بالتخلي عن منصب رئيس مجلس النواب تلقائيا، و التسريع في تنظيم مؤتمر الحزب حتى يختار المنخرطون من سيخلفه في رئاسة الحزب، لأن الصورة الحالية للشيخ لا تزيد عن كونه طاغية جديد من صناعة حزب النهضة، فهو الآمر و الناهي و المحتكر لكل القارات صغيرة كانت أم كبيرة… و يقود هذه الحملة مجموعة من مناضلي الحزب الداخل أي من رفضوا الهجرة و مكثوا في تونس و تعرضوا للسجن لفترات طويلة، و مقابل ذلك فإن بعض الإطارات الشابة و خاصة بعض الوجوه النسائية التي قلدها الشيخ المراتب الأولى و المراكز المهمة في الدولة لا زالت مصرة على بقاء الغنوشي في مناصبه. و لما لا، إستغلال أول فرصة ليتحول إلى قرطاج و يترأس الجمهورية. فأي وجهة سيختارها الشيخ؟ هل تراه يستقيل أم يتمسك بمناصبه؟