رفض مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم الخميس، الزيارات التي يقوم بها من وصفهم "بالمطبعين" للمسجد الأقصى في مدينة القدس من خلال اتفاقيات تطبيع العلاقات بينالكيان المحتل والإمارات والبحرين. وأدان المجلس في بيان "الزيارات التي تقوم بها جماعات من المطبعين مع سلطات الاحتلال إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، والصلاة فيه، تحت حماية الشرطة الصهيونية، وبمرافقة موظفين من وزارة الخارجية الصهيونية". وأضاف المجلس في بيانه "هذه لحظات حزينة للمسجد الأقصى لا تختلف عن الاقتحامات المتكررة لجنود الاحتلال ومستوطنيه، الذين يدنسون ساحات المسجد الأقصى تحت حماية جنود الاحتلال". وأصبحت الإمارات والبحرين في سبتمبرالفارط أول دولتين عربيتين توقعان اتفاقات لإقامة علاقات رسمية مع الكيان المحتل منذ ربع قرن. وقال مجلس الإفتاء في بيانه يوم الخميس "إن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم، وزيارته مرحب بها لمن شد الرحال إليه بما لا ينزع الشرعية العربية والإسلامية عنه، وليس من خلال التطبيع مع سلطات الاحتلال". وحذر المجلس "من التبعات الخطيرة لزيارات الذل والخذلان هذه وانعكاساتها السلبية على أمن المسجد الأقصى المبارك، وحرمة المرابطين في أكنافه".