على أمواج الأثير أطلق مدير معمل السياب زهير الشلي في أحد البرامج الإذاعية تصريحات خطيرة أعادت الجدل في صفاقس حول موضوع غلق السياب حيث جاء وعلى لسانه أن قرار إيقاف مادة انتاج ثلاثي الفسفاط الرفيع خلق صعوبات اضافية وهو قرار غير مدروس تسبب في انعكاسات كارثية على القطاع وعلى حرفائنا وعلى الاقتصاد الوطني وهنالك اطراف لاتريد الخير للقطاع العام وقرار رئيس المجلس البلدي بصفاقس بإيقاف نقل المواد الفسفاطية كان شعبويا وفق تعبيره . هذا جعل المجتمع المدني بولاية صفاقس يعيد التحركات ويطلق البيانات ويشكك في قرار الغلق حيث دعا الرئيس السابق لمركز المسيرين الشبان بصفاقس والناشط بالمجتمع المدني مهدي الفريخة والي صفاقس الى تشريك المجتمع المدني في لجنة القيادة التي ستقوم بمتابعة برنامج تفكيك الوحدات الملوثة بمصنع السياب و متابعة القرارات الحكومية في الغرض. وأكد الفريخة ان صفاقس في حاجة لتوفير مواطن شغل لذلك وجب ان يكون هناك تخطيط واضح لمختلف المشاريع. تنسيقية البيئة وبيت الخبرة بصفاقس تطلق العنان وعلى لسان انور عبد الكافي الناشط في المجتمع المدني ومن اوائل من ناضل لأجل غلق السياب اعتبر تصريح مدير السياب ان هذا الكلام كله مغالطات ويحمل لا مبالاة بصحة و حياة المواطنين بصفاقس مشددة على أنّ : 1/ القرار ليس مفاجئ ولا غير مدروس فهو متأخر ب8 سنوات ويعتمد على دراسات أظهرت مدى خطورة الإنتاج، على المواطنين وعلى البيئه. 2/ إنتاج السياب ليس له أي مردوديه على القطاع بما انه كان يمثل 5% من إنتاج المجمع الكيميائي، و ان هاته الكميه تمت تغطيتها من طرف مصانع أخرى حديثة و قليلة التلوث( المظيله ) 3/ السيد هذا لا تهمه سوى المداخيل المادية التي يجنيها مع جماعته، ولم يتحدث أبدا على ما يعانيه مئات الآلاف من المواطنين من أمراض خطيره، و تسمم الارض والبحر والجو والمائدة المائية بالجهة زده تكاليف ذلك على المجموعة الوطنية. 4/ هاته الممارسات الراميه لإعادة نشاط ت.س.ب. لن تنجح ونحن لها بالمرصاد. 5/ عهد الفسفاط و البخاروة داخل صفاقس إنتهى إلى الأبد كما اطلقت نخبة من المحامين والناشطين السياسيين برنامج تحركات في قادم الأيام من اجل تفعيل قرار الغلق والانطلاق في انجاز المشاريع المبرمجة في مكان واراضي معمل السياب.
