29 تونسيًا عالقون حاليًا في نزل بتركيا، حسب ما أكدته مواطنة أمس لإذاعة خاصة مشيرة إلى إن وكالة اسفار معروفة في تونس هي التي نظمت الرحلة. وبغض النظر عن رداءة الخدمات ، فوجئ المسافرون بأن طلبت الوكالة منهم إجراء تحليل PCR كورونا قبل 4 أيام من تاريخ العودة إلى تونس. و عندما أشار المسافرون إلى أن القانون التونسي يشترط إجراء التحليل قبل 72 ساعة من تاريخ الوصول ، أبلغهم المنظمون ببساطة بنيتهم في تزوير التحاليل ، بالنظر إلى التعطيل المتوقع بسبب اكتظاظ المؤسسات الصحية التركية. وما زاد في غرابة الموضوع أن هؤلاء السياح التونسيين وجدوا أنفسهم يخضعون للتحليل في محطة بنزين من قبل أشخاص لا يشير مظهرهم إلى أنهم متخصصون في مجال الصحة. بعد ساعة ، أبلغ ممثل وكالة الأسفار بقية المجموعة أن الفحوصات التي أجريت تشير إلى إصابة امرأة بفيروس كورونا، لذلك تم نقلها و عائلتها إلى وجهة غير معلومة. بعد بضع دقائق ، أكد ممثل الوكالة أنه تبين أن المرأة مصابة بالسلالة الهندية لفيروس كورونا ، رغم أن المتعارف عليه أن يستغرق الأمر 48 ساعة للحصول على نتائج التحاليل وربما المزيد من الوقت لمعرفة بالضبط ما هي السلالة التي يصاب بها الشخص. بالإضافة إلى ذلك ، لم يقدم الدليل أي ورقة رسمية يمكن أن تثبت ادعاءاته. وأبدت المواطنة شكوكها في أن كل هذا مجرد مناورة لصرف انتباههم عن المخالفات المتعددة التي ارتكبتها الوكالة خلال فترة الإقامة ولا سيما ظروف السكن السيئة رغم انهم دفعوا ثمن نزل من فئة 5 نجوم ، إلا أنه تم نقلهم إلى نزل آخر من فئة أقل يقيم فيه أشخاص آخرون يشتبه في إصابتهم بكورونا مشيرة إلى إمكانية تعرضهم إلى عملية تحيل.. كما أشارت إلى أن القنصل التونسي في اسطنبول أبلغهم شخصيًا أن نتائج تحليل المرأة التي زعموا إصابتها بالسلالة الهندية لم تصدر بعد، مطالبة السلطات التونسية بالتدخل لفائدتهم وإرجاعهم إلى تونس.
