قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام "حتى تعلموا علم اليقين أن قيس سعيد لا علاقة له بمصالح الشعب وأولوياته الراهنة، أنظروا لمجمل اهتماماته وخطاباته ومعاركه منذ أن دخل قصر قرطاج. " وأضاف "الشعب يريد الرواتب الآن وتوفير رغيف الخبز والحد الأدنى من مقومات العيش الكريم، وهو منخرط في معارك الاستشارة الالكترونية ومسألة الصلاحيات وتاويل الأبواب والفصول، وهل القضاء سلطة مستقلة أم وظيفة من وظائف الدولة، وما شابه ذلك." وتابع "كل هذا يدل على أن قيس سعيد معني بدرجة أولى بمعارك الحكم والتموقع ، ولا صلة له بالشعب الذي صعد على أكتافه وباعه الأوهام خلال حملته الانتخابية، وأنا كنت أول المخدوعين بمناورات قيس سعيد وألاعيبه السياسية، لكن أحمد الله على أن هذا الانخداع لم يدم طويلا .