يشتكي العديد من المهنيين و الصناعيين داخل القرية الحرفية وسط المدينة العتيقة بالقيروان من ظروفهم المهنية الصعبة علي جميع الواجهات خاصة منذ حلول جائحة كورونا الى جانب التهميش من طرف بلدية القيروان وفق تعبيرهم لمراسل " تونس الرقمية" بالجهة. و يوجد في هذه القرية الحرفية العديد من الدكاكين المغلقة جلها لأشخاص لا يشتغلون بل و فيهم من فارق الحياة ، رغم ان اغلب الدكاكين غير خالصة منذ عشرات السنين حسب تصريحهم. تزامنا مع ذلك رفضت البلدية القيام بعملية جرد لهذه الاملاك قصد اعادة توزيعها من جديد على الشباب و حاملي الشهائد العليا و من ثمة اعادة الروح لهذه القرية المعروفة بحركيتها و التي تعتبر المركز الرئيسي لعديد الانشطة لمختلف الاسواق الأخرى سواء في القيروان او حتى خارجها . و طالب المحتجون بلدية القيروان بالتدخل و اصلاح ما يجب اصلاحه و بالتالي المحافظة علي ما تبقي من اثار هو في الاصل مصنف ضمن التراث العالمي لليونسكو. شاهد الفيديو