أكّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، أمس الأحد، عدم رغبة بلاده في طرح موضوع استئناف عضوّية دمشق في الجامعة العربية، خلال القمة العربية المقبلة. ومن جهته، أكّد لعمامرة أنّ بلاده جاهزة لعقد القمّة العربية المقرّرة في الأوّل من نوفمبر المقبل. ويأتي هذا التأكيد كردّ على ما نشرته بعض المواقع العربية التي نشرت احتمال تأجيل القمة العربية المقبلة، وعلى خلفية بعض التقارير التي تحدّثت عن وجود بعض الدول العربية التي لا تنظر بعين الرضا إلى التحركات الجزائرية في مشروع لمّ الشمل العربي. وفي 31 جويلية الماضي، كانت الجامعة العربية قد أعلنت أنّ القمة المقبلة ستكون "قمة إجماع عربي"، في حين أكّد المدير العام للاتصال والإعلام بوزارة الخارجية الجزائرية أنّ بلاده ستطرح مجدّدا الدعوة إلى مشاركة سوريا.