يشتكي الفلاحون المنتجون للقوارص في ولاية نابل عديد الصعوبات ومنها، بالخصوص، نقص مياه الري وارتفاع كلفة الإنتاج، بالإضافة إلى تفشي العديد من الأمرض واكد الفلاحون في تصرحات لمراسل "تونس الرقمية" بالجهة اليوم الثلاثاء تراجع صابة القوارص إلى انعكاسات التغيرات المناخية باعتبار أن هذا الموسم اتسم بارتفاع درجة الحرارة خاصة خلال شهر جويلية ونقص كميات الامطار مما أدى إلى تساقط كميات هامة من البرتقال، مطالبين بضرورة دعم هذا القطاع الحيوي. يذكر ان لقطاع القوارص بالوطن القبلي مكانة هامة على المستويين الجهوي والوطني وتقدر مساهمة الجهة من الانتاج الوطني ب75% بالإضافة إلى المساهمة ب90% من الكميات الموجهة للتصدير وخاصة صنف البرتقال المالطي لكنه في ثلاث سنوات الأخيرة ويشهد انتاج القوارص تراجعا سنويا يقدر ب70 ألف طن.