خلال الدورة الثانية والثلاثين من جائزة بايو لمراسلي الحروب، فاز المصوّر الصحفي الفلسطيني ساهر الغرّة (من وكالة زوما برس) يوم السبت 11 أكتوبر في مدينة بايو، بالجائزة الأولى في فئة التصوير الفوتوغرافي. كما فاز كلّ من فولفغانغ باور في فئة الصحافة المكتوبة (مجلة زايت)، ومورين ميرسييه في فئة الإذاعة (RTS-RTBF)، وجولي دانغيلهوف وجيمس أندريه وصوفيا عمارة في فئة التلفزيون (فرانس 24). كان الغرّة قد فاز العام الماضي بجائزة «الصحفي الشاب»، وقد نال هذا العام التكريم عن سلسلته المصوّرة بعنوان «محاصرون في غزة: بين النار والمجاعة». أما في فئة الصحافة المكتوبة، فقد حاز الصحفي الألماني فولفغانغ باور الجائزة الأولى عن تقريره «المنسيّون» حول السودان. وفي فئة التلفزيون، نالت قناة فرانس 24 الجائزة عن عملها «الناجون من الجحيم في سجون بشار الأسد»، الذي يسلّط الضوء على شهادات المعتقلين في السجون السورية التي تحرّرت من قبضة النظام. أما في فئة «التلفزيون – التحقيق المطوّل»، فقد ذهبت الجائزة إلى أنيس نابا وماريان غيتي (من شركة كراكن فيلمز لصالح قناة آرتي) عن تحقيقهما «إقليم تيغراي: الاغتصاب، السلاح الصامت»، وهو تحقيق صادم حول العنف الجنسي المستخدم كسلاح حرب في إثيوبيا. جائزة «الصحفي الشاب» هذا العام كانت من نصيب بيار تيرّاز (بوليتيس، نوي تسورشر تسايتونغ، غران ريبورتاج) عن تقريره «ميانمار: الغوص السرّي في الحرب الأهلية»، بينما فاز بجائزة الصورة المرئية إدوارد كابروف (ليلا برودكشن لصالح آرتي) عن عمله «دونباس، بين الحياة والموت»، الذي يوثّق مأساة الحرب في أوكرانيا. ومن بين الجوائز الأخرى، حاز جائزة إقليم نورماندي كلّ من جومانا كارادشه وطارق الحلو ومحمد السوالحي وميك كريفر ومارك بارون (من شبكة CNN) عن تقريرهم «ما تكشفه أربع ساعات عن حياة الأطفال في غزة». وأخيرًا، ذهبت جائزة الجمهور للتصوير الفوتوغرافي إلى علي جدّ الله (من وكالة الأناضول) عن صوره المؤثرة التي توثّق الهجمات الإسرائيلية على غزة. تعليقات