لا نبالغ اذا قلنا ان صابة الزيتون هذه السنة تعتبر هامة و قياسية بالبلاد التونسية. و قد تصل حسب الخبراء و المسلمين لأول مرة في التاريخ إلى خمس مائة الف طن من الزيت في موسم تراجعت فيها صابة اكبر منافستين للزيت التونسي و هما اسبانيا و إيطاليا اللذان تعودتا استيراد زيت الزيتون التونسي غير معلب في زجاجات بل في برامج كبيرة لتحسين جودة منتوجهما والسيطرة على السوق العالمية بطرق ملتوية و أحيانا جهنمية دون ذكر مصدر الإنتاج التونسي. و المريب هذة السنة هو ان هناك لوبيات ذاخلية و اخرى خارجية خاصة منها الإسبانية و الايطالية يسعون لتحميل ثروثنا الوطنية و ترذيلها ليستولون عليها بأسعار بخسة. رغم أنّ تونس تنتج أكبر كمية للزيت تعتبر أكثر من خمس الاستهلاك العالمي و في هذه الظروف و أمام ما يستهدفنا من مؤامرات من نوع خاص لا مجال أمام من بأيديهم الحل و العقد و القرار ببلادنا الا إيجاد حلول ناجعة و مستعجلة و عملية لحماية ثروتنا الوطنية من زيت الزيتون و لما لا البحث عن وسائل لتخزين كميات كبرى من الزيوت بمخازن الديوان الوطني للزيت. و لدى الخواص بتونس و خارجها مع ضرورة تشجيع أصحاب المشاريع الكبرى و المتوسطة لتعليب زيت الزيتون التونسي و خاصة البيولوجي ولما لا دعم اسعاره لتصبح منخفضة بالسوق الداخلية مع التوقف عن استيراد الزيوت النباتية التي يتم تدعيمها من طرف الدولة أي خزينة أموال الشعب التونسي بما يقارب ستة مائة مليون دينار و لا ينتفع بها عادة أصحابها ؟؟؟، فلماذا لا يتم بعث مجمّع تشرف عليه الدولة لتصدير الزيت لأسواق تقليدية بأوروبا و خاصة بشرقي آسيا خاصة الصين و إفريقيا و كامل القارة الأمريكية وأستراليا. اعتقد ان رسائلي وصل مضمونها لأصحابها و لوزراء و مسؤولين يهمهم الأمر حتى نحقق حلم توفير قرابة عشرة مليار دينار من العملة الأجنبية من خيرات تونس التي لا تنقطع بإذن الله مادام النظام الحاكم الحالي بقيادة الزعيم الوطني رئيسنا الاستاذ قيس سعيد حريص على تطهير البلاد من الخيانة و التهريب و تبيض الأموال و كل أنواع الفساد. و الله ولي التوفيق و للحديث بقية اشترك في النشرة الإخبارية اليومية لتونس الرقمية: أخبار، تحليلات، اقتصاد، تكنولوجيا، مجتمع، ومعلومات عملية. مجانية، واضحة، دون رسائل مزعجة. كل صباح. يرجى ترك هذا الحقل فارغا تحقّق من صندوق بريدك الإلكتروني لتأكيد اشتراكك. تعليقات