احيل مؤخرا أمام الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بتونس 3 متهمين بحالة ايقاف من اجل السرقة لمحل مسكون باستعمال الخلع طبق فصول الاحالة ... انطلقت الابحاث في قضية الحال على اثر تقدم المتضرر الى مركز الحرس الوطني بالعقبة مؤكدا ان منزله تعرض الى السرقة حيث تفاجأ عند عودته الى المنزل ان الباب الرئيسي مفتوح وجميع ابواب الغرف مفتوحة أيضا وأن المنزل خال من الأثاث.. ولم يجد سوى بعض الاغراض المبعثرة اضافة الى مبلغ مالي كان في المنزل قيمته 3 الاف دينار.. وأضاف انه يعرف المتهمين وهم من اصحاب السوابق العدلية في استهلاك المخدرات، وقد تعرفت عليهم امرأة بعد ان توجهوا اليها لبيع الأثاث.. وبسماع الشاهدة اكدت انها بتاريخ الواقعة قدم الى منزلها شخصان وعرضا عليها شراء بعض الاغراض والأجهزة الالكترونية وبعض الاثاث الا انها رفضت في الاول شراء الاغراض ، لكن اصر احد المتهمين عليها لشراء بعض الاجهزة بمبالغ مالية معقولة ،ومؤكدا ان والدته مريضة وتقيم بالمستشفى وقد اضطر لبيع اغراض من داخل منزله لشراء الدواء لها الامر الذي دفعها الى شراء الاشياء المعروضة عليها دون علم بمصدرها الأصلي ... بإلقاء القبض على المتهمين نفوا ما نسب اليهم من جرائم مؤكدين انهم كانوا خاليي الذهن من كل ما نسب اليهم من جرائم ... وقد قررت المحكمة حجز القضية للنطق بالحكم اثر الجلسة ..