اتسعت دائرة إشعاع الكفاءات التونسية العاملة في المملكة الأردنية الشقيقة ونيلها لثقة الاتحادات المحلية المختصة وقد شمل هذا التوسع بعد كرة القدم ووجود المدرب المختص في كرة القدم في خطة مدير فني لدى الجامعة الاردنية مع عودة نبيل الكوكي مجددا الى الاردن والتتويج الذي كان انهى به المدرب الحالي للنجم الساحلي شهاب الليلي رحلته الاردنية في الموسم المنقضي، بانتداب الاتحاد الأردني لألعاب القوى للمدرب التونسي السابق لمنتخبات السرعة والمسافات القصيرة حمادي عرافة خريج المدرسة الدولية بليبزيق الالمانية والعضو الحالي لهيئة البرامج التدريبية لدى الاتحاد الدولي للإشراف على حظوظ منتخبات الناشئين والواعدين لرياضة العاب القوى. وتعتبر الاردن محطة مشرقية وخليجية جديدة لهذا المدرب بعد سابقتيها الناجحتين في خطة مدير لمركزي التدريب للناشئين كذلك في كل من السعودية وقطر وقد أفادنا في لقاء خاطف جمعنا به على هامش اقامته القصيرة مؤخرا بين أهله وأصدقائه أن انتدابه لهذه المهمة يدخل في اطار مواصلة تنفيذ البرنامج الوطني المستقبلي الخاص بالنهوض وتطوير هذه الرياضة لدى الناشئة والمواهب المختصة مع متابعة تسلقها لمختلف الاصناف على اسس صحيحة والإعداد للمشاركات الإقليمية والدولية الذي وضعه الاتحاد الاردني لألعاب القوى برئاسة الاستاذ سعد الحياصات من اجل النهوض بهذه الرياضة وبالتالي تمكينها من تبوئ المرتبة التي هي جديرة بها خليجيا واسيويا ودوليا وأوضح بان السياسة التي وضعت للغرض قد برزت نتائجها الاولية في الحصاد الايجابي الذي اقترنت به البطولة العربية للشباب لسنة 2018 التي نظمها الأردن والتي احرز في اعقابها على المرتبة الثانية لدول غربي اسيا وأضاف في خصوص المواعيد القادمة التي تنتظر العدائين الاردنيين والتي دخلت التحضيرات لها مرحلة متقدمة، أنها تتضمن تنظيم الأردن لفعاليات البطولة العربية لاختراق الضاحية يوم 5 جانفي القادم والتي وقع تعيينه لكي يشغل خطة المشرف الفني للإعداد لها وأيضا المشاركة في الألعاب الاولمبية طوكيو2020 باعتبارها ضمن الأهداف الرئيسية وآمال تشريف العاب القوى بكل اختصاصاتها في الأردن والمنافسة الجدية على تحقيق النتائج الايجابية سيحملها العداؤون شريف بلوي في سباق 5000 متر وسامر ابو جوهر في سباق 800 متر ومحمد البحيري في القفز العالي مع عليا بوشناق في سباق 400 متر، وأثنى المدير الفني للناشئين والواعدين على الجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد الاردني لألعاب القوى الاستاذ سعد حياصات والتي افرزت حصول تقلص كبير في الفوارق السابقة مقارنة بالدول العربية والآسيوية وأيضا المدرسين الذين يشرفون في الان نفسه على الاندية والمنتخبات في مختلف جهات المملكة الاردنية مشيرا بان الصعوبات التي تواجهها هذه الرياضة تكمن في النقص على مستوى التجهيزات الرياضية والبنية الاساسية مع الامكانيات المالية الضعيفة وعدم توفر ملعب خاص لألعاب القوى وان هناك برنامجا لتدارك هذه النقائص ودعم البنية الأساسية لهذه الرياضة.