سيكون رواد مهرجان المنستير الدولي في دورته 47 على موعد الليلة (الجمعة) مع سهرة الفنان وابن المدينة سفيان سفطة في عرض تحت عنوان "برزخ" وهو عمل فني سيشارك فيه عازف الكمنجة وليد السوسي وعازف الايقاع حمدي سليمان وعازف القيتارة رمسيس ونادر الشريف (التوزيع) الى جانب المجموعة الصوتية وقد كان هذا الفنان اعلن في الايام الماضية بانه قد اتفق مع هيئة المهرجان على تخصيص جزء هام من مداخيل السهرة لفائدة الاتحاد المنستيري ناديه المفضل من اجل مساعدته على تجاوز الصعوبات المالية التي يواجهها مع تحسيس ابناء المدينة من مختلف المواقع في النسج على منواله علما بان هذه السهرة ستكون حاملة لرقم 22 وهي ما قبل الاخيرة في هذه الدورة. أما السهرة الختامية للدورة التي ستؤثثها جمعية الشباب للموسيقى العربية بالمنستير في عرض حامل لعنوان "فونوغراف" وهي المبرمجة ليوم الاثنين القادم فقد اصبح موعدها بين الشك واليقين على مستوى الاقرار ويعود ذلك الى تزامنها مع ليلة الاحتفال بعيد الاضحى المبارك الذي سيكون يوم الثلاثاء القادم ولا تزال المشاورات متواصلة والحل سيكون اما بتقديم السهرة الختامية او تاجيلها. أما عن البرمجة العامة للمهرجان في دورته التي تشرف على الإنتهاء فإننا نسوق هذه الملاحظات. أولا، نجاح عرض الفنانة صوفية صداق. فالفنانة العائدة الى ركح رباط المنستير بعد غياب تواصل اكثر من عقدين كانت بحق عنوانا للاصالة والتواضع والتالق والشهرة في السهرة التي اثثتها ضمن برنامج هذا الاسبوع والتي تواصلت حوالي 3 ساعات فقد غنت فاطربت واقنعت وامتعت. وكانت بالمقابل محل تكريم في مناسبتين على الركح الاولى بامضاء عميد المصورين الصحفيين البحري السوسي والبوم حامل لذكريات جميلة مجسمة من خلال صور نادرة قدم لها اما المناسبة الثانية فقد كانت بامضاء هيئة المهرجان.. ثانيا، تصرف غير مقبول من الفنان "سامي اللجمي" بل كان تصرفه مرفوضا وذلك بعد رفضه للتكريم الذي خصته به هيئة المهرجان بعد نهاية عرض الزيارة اسوة بكل الفنانين الذين اثثوا سهرات الدورة منذ افتتاحها وذلك تجسيما للتقليد التكريمي الذي قامت بارسائه هذه السنة وقد اختار المراوغة ومغادرة الركح غير مبال بالجميع مع رفض التكريم وقد ترك هذا التصرف غير المبرر اسوا الانطباعات لدى الحضور الذين فوجؤوا بهذا التصرف غير المسبوق. ثالثا، عجز مالي منتظر، وقد قدر هذا العجز بما يفوق 100 الف دينار مبدئيا في الموازنة المالية للدورة الحالية وذلك وفق ما أكده عضو من هيئة المهرجان الذي قال بان عددا من السهرات قد عرفت اقبالا كبيرا وبالتالي متابعة للعروض الفنية المقدمة دون ان تكون العائدات المالية قريبة من نسبة الاقبال ومن بين العروض التي سجلت انفلاتا لافتا ومؤثرا سهرة الفنانة "امينة فاخت" في ملعب بن جنات بالمنستير وهي السهرة التي كانت ارفع كلفة من كل الجوانب وكانت ادارة المهرجان تعول على عائدات كبيرة منها الا ان العكس هو الذي حصل وبالرغم من الغاء عرض بلطي وحمودة مقابل العدول عن السهرة التعويضية التي كانت ستؤثثها مدام كنزة فان الامور المالية لن تتعافى والتقديرات الاولية للعجز ستكون مطابقة للمؤشرات المذكورة.