اصدرت وزارة الشباب والرياضة امس بلاغا تضمن 6 نقاط هامة سيكون لها انعكاس ايجابي على الموسم الرياضي الجديد اذ توجهت مباشرة نحو معضلة دخول الجماهير الى الملاعب والتي اصطدمت في السنوات الاخيرة بحاجز العمر الذي اقصى شريحة لا بأس بها من المشجعين عن الملاعب.. اذ تقرر السماح لجميع الجماهير الرياضية دون شرط السن بمواكبة المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية والجمعيات الرياضية وتم تحديد الاماكن المخصصة حسب الاعمار والمباريات.. كما تم الاتفاق على السماح لكافة الجماهير الحاملة لبطاقة التعريف بالدخول الى الملاعب فيما اشترط على من سنهم دون 18 ولا يملكون بطاقة هوية ان يتحولوا الى الملاعب مصحوبين بمرافق.. بقية القرارات كانت على النحو التالي: -تشريك لجان الاحباء في مختلف مراحل التنظيم بعد التنسيق مع الهيئات المديرة للجمعيات الرياضية.. -تعيين مسؤول امني قار بكل مباراة يولى مهام معاينة عملية الدخلة في جميع مراحلها في اطار تسهيل عملية المصادقة عليها .. -السماح باستعمال اداوات التنشيط بالملاعب بعد التأشير على القائمة المخصصة من لجنة التنظيم الجهوية.. - عقد جلسة تقييمية بعد مرور ثلاث جولات للنظر في مدى الالتزام بالميثاق الرياضي من قبل جميع الاطراف المعنية. ولم تغفل الوزارة عن دعوة كل الاطراف المتداخلة في لعبة كرة القدم للعمل في اطار شراكة فاعلة ومتواصلة لانجاح الموسم الرياضي.. ولم تشر وزارة الرياضية في بلاغها الى موقفها من البلاغ الرسمي الذ ي اصدرته الجامعة التونسية لكرة القدم تعليقا على اعلان الوزارة الذي تضمنن اعتزامها طبع 120 تذكرة في مباريات الرابطة المحترفة الاولى والمباريات الدولية وترويجها والذي قال ان هذا الامر لا يعود الى الوزارة بل يعد تجاوزا للقوانين والمعايير التونسية والدولية.. بل ذهبت الجامعة في بلاغها الى اتهام الوزيرة بالتدخل في شؤون لا تعنيها وان هناك مجالات اهم تنتظر لفتة منها على غرار البنية التحتية والمشاكل المالية التي تتخبط فيها كل الاندية على حد السواء.