تم أمس الأول الاثنين الاستماع الى ممرض يعمل بمستشفى الاطفال بباب سعدون على خلفية شكاية كان تقدم بها ولي طفلة نزيلة بقسم جراحة العظام بالمؤسسة الصحية المذكورة اتهمه من خلالها بالتحرش جنسيا بابنته البالغة من العمر 12 ربيعا وذلك خلال احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية، وقد تم بعد مراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس الاذن بالاحتفاظ به في انتظار استكمال بقية الاجراءات القانونية في شأنه. في هذا السياق ذكر مدير مستشفى الاطفال بباب سعدون الدكتور شوقي بن حمودة في اتصال مع «الصباح» بأن حيثيات الواقعة تفيد بأن الولي المذكور توجه مباشرة الى المصالح الامنية يوم السبت الفارط الموافق ل5 جانفي الجاري وتقدم بشكاية ضد ممرض يعمل بالمستشفى جاء فيها وأن هذا الأخير عمد الى التحرش جنسيا بابنته البالغة من العمر 12 ربيعا من خلال ملامستها من أماكن حساسة من جسدها دون أن يقوم كخطوة أولية بالتوجه الى ادارة المؤسسة الاستشفائية ويشعرها بالأمر من خلال تقديم شكوى في الغرض كي تتخذ الاجراء المناسب ضده. وأضاف بن حمودة بأن الممرض المذكور في عقده الخامس من العمر ومعروف بحسن سلوكه واستقامته وهو أب وله أبناء، وقد تم امس الاول الاستماع له من قبل الوحدة الامنية المختصة بمنطقة باب سويقة بالعاصمة وتقرر على اثرها ايقافه بصفة تحفظية وهو اجراء وقائي ولا يمثل عقوبة له لأنه اجراء معمول به في عديد الحالات ولا تزال الابحاث متواصلة معه في انتظار استكمالها لتنكشف الحقيقة.