تعرض القيادي وعضو الاتحاد الجهوي للشغل بولاية القيروان حسونة الفطناسي التهديد بالتصفية الجسدية وذلك على خلفية نشره تدوينة «فايسبوكية» عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي. في هذا السياق ذكر عضو الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان حسونة الفطناسي في اتصال مع «الصباح» بأنه على خلفية الهجمة الشرسة التي تعرض لها اتحاد الشغل بعد تنفيذه للإضراب العام خلال الاسبوع الفارط الموافق ل 17 جانفي والذي بلغ حد وصفه ب"اتحاد الخراب والدمار" قام بنشر تدوينة فايسبوكية عبر حسابه الشخصي عبر شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» جاء فيها أن السبب الأساسي لما يحصل ببلادنا هو ما نعته ب»الاسلام السياسي» معتبرا اياه هو المتسبب في الخراب والدمار الذي تعيشه البلاد وما حصل لها ايضا من أزمات في مختلف المجالات والأصعدة. وأضاف الفطناسي بأنه على اثر نشره لتلك التدوينة تلقى عديد رسائل التهديد عبر حسابه الفايسبوكي بلغت حد تهديده بالتصفية الجسدية وإهدار دمه من قبل صفحات مجهولة ومشبوهة تدعي الدفاع عن الإسلام والمسلمين على حد قوله. وأكد في نفس الاطار أنه بلغ الامر الى حد تكفيره ايضا وشيطنته ما جعله في المقابل يبادر بتوضيح ما جاء في التدوينة المذكورة من أنه كان يقصد بها الاسلام السياسي فضلا عن أنه تقدم باعتذار لسوء الفهم والزلة التي حصلت والتي كانت عن حسن نية منه- وفق تعبيره- مضيفا أنه تم استغلالها وتوظيفها لغايات أخرى معرجا على أن ما دفعه لنشر تلك التدوينة هو ما تعرض له الاتحاد العام التونسي للشغل من هجمة وتشويه خلال الأيام الفارطة والتي لم يقبلها خاصة وأنها بلغت حد التجييش والدعوة إلى التظاهر ضد الاتحاد. وأشار الفطناسي إلى أنه تم أمس الاستماع له من قبل إحدى الفرق الامنية المختصة بالقيروان مضيفا بأنه سيتقدم بشكاية الى السلطات القضائية لتتبع مهدديه.