في موسم يوحي بأنه سيكون فاشلا مثل سابقيه في السنوات الثلاث الاخيرة، كل يوم يشهد مستقبل القصرين «غريبة» جديدة، فبعد ان قدّم مدرب فريق الاكابر ثامر الساهلي ومساعدوه مساء الاحد استقالتهم واعلنوها عبر امواج عدة اذاعات و على صفحات اكثر من وسيلة اعلامية ، واكد مسؤولون بهيئة الجمعية عن قبولهم لها، بل وشرعوا في البحث عن بديل لهم من بين عدة اسماء مطروحة، فوجئ الجميع بعودة نفس الاطار الفني المستقيل امس الثلاثاء للاشراف على اول حصة تدريبية لهذا الاسبوع، وبسؤالنا عن «السر» وراء هذه العودة و هل هي تراجع عن الاستقالة ام ماذا؟ لم نجد في غياب كلي لمسؤولي النادي غير مرافق الاكابر علالة الغرسلي الذي افادنا بانه علم بان رئيس الجمعية اتصل بالاطار الفني المستقيل صباح الثلاثاء و اعلمهم بالرجوع لتامين حصة الامس ، ثم الاستعداد للاجتماع به مساء امس للحديث حول مستقبلهم على راس الفريق، مع الاشارة ان رحيل الساهلي ومساعديه مثّل احد اهم مطالب جانب كبير من احباء النادي بعد هزيمة يوم السبت داخل القواعد ضد سبورتينغ بن عروس، في حين عارض جانب اخر من الانصار استقالتهم مساء الاحد و طالب بضرورة رحيل اغلب مسؤولي الهيئة محملين اياهم مسؤولية النتائج السلبية الاخيرة (تعادل وثلاث هزائم متتالية) و تعدد اضرابات اللاعبين والاجواء المتوترة بالفريق.