تقدم أمس رئيس جمعية المحامين الشبان الاستاذ ياسين اليونسي بشكاية قام بايداعها لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس على خلفية عدد من رسائل التهديد التي قال إنه تلقاها عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك» بعد كشفه في تدوينة «فايسبوكية» عن مدارس قرآنية تنشط بالعاصمة بالإضافة الى المدرسة القرآنية بالرقاب واللواتي يساهمن في «دمغجة» الاطفال بحسب ما نشره. ووفق ما ذكره رئيس جمعية المحامين الشبان الاستاذ ياسين اليونسي في اتصال مع «الصباح» فإنه نشر تدوينة «فايسبوكية» بتاريخ 03 فيفري الجاري على خلفية الكشف عن ملف قضية المدرسة القرآنية بمنطقة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد وما أثاره هذا الموضوع من جدل كبير صلب الأوساط الاجتماعية بمختلف مكوناتها وأصنافها، حيث ذكر صلب التدوينة المنشورة بما مفاده أنه لا غرابة من أن توجد مثل هذه المدارس القرآنية بالمناطق الداخلية في ظل وجود البعض منها بالعاصمة حيث توجد «زاوية» بكل من جهة باب سعدون والمنزه السادس مستدلا في ذلك بشهادات في الغرض تؤكد صحة قوله وفق ما أفادنا به. وواصل الاستاذ اليونسي بالقول إنه على اثر نشر تلك التدوينة انهالت عليه عديد الرسائل حيث عمد أصحابها الى تهديده والدعوة لمحاربته فما كان منه إلا أن تقدم أمس بشكاية لدى السلط القضائية لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة ضد مهدديه. تجدر الاشارة إلى أن التدوينة المذكورة جاء فيها» .. على فكرة ما هيش المدرسة الاولى والنواة الأخيرة لدمغجة التوانسة وخلق نوع من الارهاب الفكري.. في تونس العاصمة وبالتحديد في باب سعدون (وبعض الفروع الممتدة منها بالمنزه 6 وبتوزر وجربة الخ) فما زاوية اسمها «البوبكرية» نسبة لاسم باعثها ترعى في الارهاب ولا بد من محاربتها وتكوين فريق من المحامين لمحاربة محاضن الارهاب هاذي».