أفاد الناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس (شق المنستير) منجي الحرباوي في تصريح ل"الصباح نيوز" انه بعد تقديم الترشحات في بلدية باردو وصدور الحكم الابتدائي المتعلق بتمثيلية "النداء" لفائدتهم والترشح ب3 قائمات في الانتخابات الجزئية لبلدية العيون بولاية القصرين والسرس بولاية الكاف وتيبار بولاية باجة فان رد هيئة الانتخابات التي أكدت ان التمثيلية القانونية ل"النداء" غير واضحة دفع الحزب الى توجيه مراسلة الى رئيس الحكومة يوسف الشاهد وفاضل محفوظ الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان لمزيد التوضيح وعدم حرمان الحزب من المشاركة في الانتخابات استنادا الى الحكم الابتدائي في بلدية باردو . وتابع الحرباوي انه "بعد التشاور والاستظهار بكل المؤيدات القانونية تم قبول القائمات مبدئيا ومراسلتنا بصفة رسمية من الجهة الحكومية المعنية بان التمثيلية القانونية تعود وفق القاعدة القانونية المعمول بها "بقاء ما كان على ماكان" ،وهكذا تكون التمثيلية القانونية للحزب أي "الباتيندة" قد عادت الى حافظ قائد السبسي " وفي سياق متصل أكد الناطق الرسمي باسم "النداء" (شق المنستير) انه بانتهاء الازمة القانونية نهائيا يبقى المسار السياسي للحركة هو الانفتاح على كل القواعد الندائية وكل هياكل الحركة بما فيها المنشقة وكل المستقلين المؤمنين بمبادئ حركة "نداء تونس" الى العودة والالتحاق من جديد بصفوف الحركة حتى تستكمل الدور الذي تاسست من اجله الحركة وناضل من اجله الجميع على حد تعبيره. وتعليقا على رسالة سفيان طوبال رئيس اللجنة المركزية للنداء (شق الحمامات ) قال الحرباوي "بالنسبة لرسالة طوبال أو رسالة سلمى اللومي نعتقد انها أتت متأخرة جدا ،ومثل هذه المبادرات وهذه الدعوات التي اطلقت خلال ال24 ساعة الأخيرة بعد ما تاكد لدى أصحابها ان الامر قد حسم لفائدة نداء تونس بعيدا عن كل اشكال الانقلاب فان هذه الدعوات لا تُقرأ الا في اطارها السابق وهو اطار الانقلاب على الحركة ومكوناتها لمصالح شخصية ومصالح ضيقة جدا ". واعتبر الحرباوي ان "النداء" تجاوز مرحلة الازمة لتسجل نهاية هذا الاسبوع انطلاقة جديدة للحركة بتصورات ورؤى وربما تحالفات واتفاقات جديدة،وفق قوله.