عائلات الارهابيين يعيشون في نعيم ونحن نعيش في الجحيم هكذا بدأ عبد الستار الغزلاني شقيق الشهيدين سعيد وخالد الغزلاني حديثه ل"الصباح نيوز" مبينا أنه وكل من أشقائه الأربعة عبد الستار، عبد الجبّار، محمد علي ومحمد الجريدي ووالدتهم يعيشون في منزل على وجه الكراء بمعلوم كراء قدر ب 450 دينار شهريا ويعانون من قلة ذات اليد باعتبار أن مورد رزقهم الوحيد ما يجنونه في العمل بحضائر البناء حتى أن الراتب الشهري الذي كانت تتقاضاه والدتهم والتابع لشقيقه الشهيد سعيد تم قطعه منذ شهرين ولا يعرفون أسباب ذلك مضيفا أنه تم انتداب صهر أحد الارهابيين الذين شاركوا في قتل شقيقه الشهيد سعيد في بلدية سبيبة مشيرا أن ذلك الارهابي يدعى منتصر الغزلاني في حين أنه وأشقائه يعملون في حضائر البناء ليوفروا لقمة عيشهم ووالدتهم. مؤكدا أنه كان شارك في 2017 في مناظرة للرقباء بسلك الجيش الوطني ورغم أنه اجتاز المناظرة بنجاح ولكن والى حد اليوم لم يتم الحاقه للعمل بسلك الجيش رغم أنه بعد استشهاد شقيقه الشهيد سعيد رغب بشدة في العمل بالجيش الوطني. متسائلا ومعبرا عن استغرابه في الوقت ذاته "أهكذا تعامل عائلات الشهداء". وفي نفس الموضوع أكد أن الارهابيين الذين اغتالوا شقيقيه سعيد وخالد لا يزالون يترصدونه وبقية أشقائه مشيرا أنهم قاموا بوضع علامات باللون الاحمر على المنزل الذي يقيمون فيه بمنطقة بن عروس مشددا على ضرورة توفير حماية لعائلته خاصة وأن الارهابيين سبق وأن هددوا بتصفيتهم الواحد تلو الاخر (في اشارة له وبقية أشقائه ) مشيرا أن الارهابيين الذين قاموا بتصفية شقيقه سعيد كانوا شدوا وثاق شقيقه عبد الجبّار بواسط "تل" واعتدوا عليه بواسطة "حربة" على مستوى أحد فكيه مخلفين له ثقبا كبيرا في فكه ورغم ذلك فإن السلطات المعنية لم تعر شقيقه إهتماما ولم تتم معالجته ولم توفر له موطن شغل.