عودة لقرار، اليوم الاثنين، النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد الفتاح مورو رفع الجلسة العامة المقرّرة لمساءلة وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ، نظرًا لتغيّب سبعة نواب الذين كان من المبرمج، ان يتوجهوا باسئلة شفاهية للوزيرة وهم على التوالي: ، نورالدين البحيري وليلى الوسلاتي بوصلاح ومحمد المحسن السوداني وجميلة دبش الكسيكسي وابتسام الجبابلي (كتلة حركة النهضة) وهيكل بن بلقاسم وعمار عمروسية (كتلة الجبهة الشعبية)، اتصلت "الصباح نيوز" بالنائب عمار عمروسية. وقال عمروسية إنه لم يكن موجودا في الجلسة العامة اليوم بسبب تصرفات مجلس النواب، مُوضحا: " لم أكن موجودا في العاصمة فقد توجهت إلى قفصة خلال عطلة نهاية الأسبوع.. ولم أتلق البرقية من المجلس إلاّ صباح اليوم عبر البريد". كما أضاف عمروسية: "كان من المفروض إعلامي حتى قبل يوم وباعتباره أمس يوم أحد فكان بالامكان توجيه البرقية أو ارسالية قصيرة يوم الجمعة أو السبت الماضيين". وأرجع عمروسية كلّ هذا إلى مجلس نواب الشعب، قائلا: "السبب فوضى المجلس العامة.. هنالك محاولات مقصودة من المجلس للافلات من المساءلة والمحاسبة فقد توجهت بالسؤال الشفاهي منذ 4 أشهر". وعن ما تضمنته أسئلته، قال عمروسية انها تتمحور حول نقطتين الأولى تهم الوضع الكارثي بالمستشفى الجهوي بقفصة من نقص فادح في الاطار الطبي والشبه الطبي وكذلك الادوية والمعدات وتعدد الوفيات به، أما النقطة الثانية فتهم المستشفى المتعدد الاختصاصات الذي كان من المنتظر أن يدخل حيز الانجاز في 2018 والذي تم الاتفاق حول منذ زمن حكومة الحبيب الصيد"