كشف مصطفى الذوادي رئيس القائمة المستقلة " حقي في التنمية " ان مشاركة قائمته في للانتخابات التشريعية في دائرة بنزرت تأتي بعد تشخيص عميق للوضع الوطني المتسم بمناخ إجتماعي و اقتصادي متأزم انتشرت فيه الجريمة و الفقر و البطالة مع انهيار المقدرة الشرائية لأغلب المواطنين و توجه الحكومات المتعاقبة نحو اضعاف التعليم العمومي و تفقير المؤسسات الاستشفائية و اهمال الصناديق الاجتماعية التي اصبحت عاجزة عن توفير التغطية الصحية و الاجتماعية اللازمة للمنخرطين كما طال الاهمال البنية الاساسية بعد ارتفاع عدد المشاريع المعطلة و المشبوهة وسط مناخ سياسي تشوبه محاولات لإعادة مناخ الاستبداد و ضرب المسار الديموقراطي الناشئ عبر شراء الأصوات و الذمم و التهاون في ارساء الهيئات الدستورية والسماح بالسياحة الحزبية التي افرزت ابرام معاهدات و اتفاقيات غير متكافئة تخدم فئة معينة و تضرب المصلحة الوطنية. ويرى الذوادي ان توفير تعليم عصري يتلاءم مع متطلبات سوق الشغل و يستشرف التطور التقني سيمكن من خلق الثروة بسواعد وادمغة وطنية و من ثمة اعادة توزيعها بعدل على كل الفئات والجهات و تعميم الرعاية الاجتماعية والصحية وارساء امن جمهوري مجهز و متطور بعيد عن التجاذبات الحزبية و السياسية ووعد رئيس قائمة " حقي في التنمية " بالعمل اثر انتخابه بتقديم مشاريع قوانين لرفع الميزانية المخصصة للبحث العلمي و فرض الانجليزية كلغة ثانية مع اقرار التمييز الايجابي للجهات المحرومة وفق نظام منطقي يعطي الاولوية لأبنائها من الباعثين الشبان للانتصاب خاصة في القطاع الزراعي للوصول تدريجيا الى تحقيق الاكتفاء الذاتي الفلاحي في كل المواد الاساسية. اما فيما يخص المشاريع الكبرى فقد اكد الذوادي على ضرورة توسيع مجال تدخل الهيئات الرقابية و حماية المبلغين عن الفساد مع مراجعة وضعيات المؤسسات الوطنية التي تعاني من صعوبات وتشريك النقابات في تطويرها.