منصف بن سليمان رئيس منظمة لم الشمل : ما طرحه الرئيس قيس سعيد هو خبرنا اليومي كشف رئيس منظمة لم الشمل عن برنامج المرحلة الأخيرة من مشروع دعم الحكم المحلي الذي ينفذ بالتعاون مع منظمات دولية ومحلية : مركز تونس لحرية الصحافة والاتحاد الوطني للمرأة الي جانب الأكاديمية الألمانية للمراة و صندوق الأممالمتحدة للديمقراطية . وبمناسبة استكمال الدورات التدريبية حول تعاطي الإعلام مع قضايا الحكم المحلي بمدنية قفصة نهاية الأسبوع الماضي و التي استفاد منها خمسون صحفيا يمثلون كافة وسائل الإعلام قال السيد منصف بن سليمان : ماتحدث عنه الرئيس الجديد السيد قيس سعيد نعمل من أجله منذ سنوات وذلك من اجل تكريس الحكم المحلي ففي المرحلة الأولى منذ سنة 2011 ودعما للانتقال الديمقراطي واكبنا الانتخابات ثم قمنا بحملة تحسيسية تحت عنوان " الصوت في الصندوق" تلتها مبادرة أخرى شملت المناطق البعيدة والارياف وتمثلت في استعادة دور "البراح" الذي جاب الأسواق الشعبية ليحث التاخبين وعن تفاصيل البرنامج الذي انطلق منذ اكثر من سنة تحت عنوان "رجال ونساء متساوون في الحكم" قال .."الان نحن بصدد تنفيذ المرحلة الأخيرة من البرنامج الذي يستفيد منه تسع بلديات تحت عنوان "المجسم" وهو مشروع يكرس مبدأ المساواة ويشجع المرأة على المبادرة وكمثال على هذ ا. اتفقنا مع رييس بلدية قبلي على السماح باستغلال فضاء مغلق لعرض المنتجات التقليدية وإقامة مهرجان للتعريف بعمل النساء هناك وفي المظلة حيث تلعب المرأة دورا رييسا في مواجهة مشاكل اجتماعية وببية وتحت عنوان نساء بلادي سكون العمل المشترك انمودجا للحكم المحلي. من مصاعب الحكم المحلي :رئيسة بلدية تعجز عن شراء كيس من الأسمنت.! من أقصى الجنوب الي أقصى الشمال ثم إلى مدينة قفصة تواصل اذن اعداد الصحفيين من اجل مناصرة قضايا المساواة و في الوقت الذي كان فيه الجدل قائما حول تجربة الحكم المحلي والصعوبات التي يواجهها كان لا بد من عمل ميداني واتصال مباشر للوقوف على حقيقة الأمر. هنا وهناك تتناغم الصعوبات وتتشابه ففي الدورة قبل الأخيرة من البرنامج المخصص لتدريب الصحفيين بعين دراهم استدعى المنظمون كل من رئيسة بلدية هذه الجهة حتى تتحدث عن تجربتها كامراة في إدارة الحكم المحلي وريس بلدية آخمايرية (حمام بورقيبة) ليكشف بدوره عن الصعوبات التي تعيشها والمتساكنين لم تركز السيدة نادية المازني عن تجربتها الشخصية كأول امرأة على رأس بلدية عين دراهم رغم أنها عانت من بعض الصعوبات في هذه المنطقة المحافظة ، ولكنها اشتكت. من انعدام الامكانيات لإدارة بلدية عريقة مثل عين دراهم؛ لا أحد يصدق ان هذه المرأة عجزت عن شراء كيس واحد من الرمل لترميم طريق وسط المدينة ،هذا العجز قد يعرضها للانتقادات وللتصادم مع المواطنين اكثر من مرة زميلها حامد متهني ربييس بلدية آخمايرية قدم شهادته في نفس الندوة وقال " حمام بورقيبة مدينة حدودية معدومة الامكانيات تصوروا انني في نفس الوقت رئيس بلدية و سكرتيرة وموظف وحارس..." من المفروض ان نستمع جيدا لكلام هذا الرجل وهو يستغيث البلديات الحدودية التي تواجه التهريب والإرهاب والفقر جديرة بوضع افضل . دور الصحفيين المحليين في تكريس المساواة حددت ديباجة المشروع مهمة الاعلام بما يلي كان للعديد من الصحافيين والناشطين في مجال الإعلام وكذلك من الوسائل الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية دور مهمّ، ضمن القوى الديمقراطية، في الحفاظ على المكاسب التي تحققت للمرأة في ظلّ دولة الاستقلال ومنها مجلة الأحوال الشخصية، وتحقيق مكاسب جديدة في مجال المساواة بين الجنسين. ولكن هذه المكاسب تبقى مهدّة باستمرار إذا لم تتجنّد كل القوى الحية للدفاع عنها ويتحمّل الإعلام المحلّي والجهوي أساسا، دورا خاصا في هذا المجال لقربه ومن الإدارة الجهوية والمحلية وقواعد الأحزاب السياسية وناشطي المجتمع والفنانين والمثقفين ومن المواطنات والمواطنين على اختلاف انتماأتهم الاجتماعية والسياسية، وتركيز اهتمامه على نقل أخبارهم وإيصال صوتهم وطرح مشاغلهم . من الطبيعي إذن أن يكون للإعلام الجهوي والمحلي دور فاعل في مشروع "المساواة بين الجنسين في الحكم المحلّي" فما هو المطلوب من هذا الإعلام ومن هؤلاء الصحافيين والإعلاميين؟ في هذا الاتجاه حشد البرنامج 50 عاملا في مختلف وسائل الإعلام "من اجل وضع مسألة المساواة بين الجنسين في صدارة اهتمامهم لدى متابعتهم الإعلامية لأعمال المجالس البلدية المنتخبة ورصد النجاحات والإخفاقات التي ستشهدها هذه التجربة في مجال التسيير الديمقراطي على أسس تشاركية وكذلك رصد مدى تفاعل ناشطي المجتمع المدني والقوى الفاعلة وإسهامها في إنجاح هذه التجربة المُستحدثة "