علمت "الصباح نيوز" من مصادر امنية جديرة بالثقة انه جدت مساء أمس السبت واقعة خطيرة تمثلت في إقدام شخص ملتحي على دخول مركب خاص بالطفولة بجهة زغوان واختطاف طفلة لم يتجاوز عمرها سنتين الا انه لولا الطاف الله لحصل ما لا يحمد عقباه لأنه تم التفطن له والقاء القبض عليه على مستوى باب المركب وإعادة الطفلة لوالدتها وسط حالة من الرعب انتابت جميع الحاضرين . وفي تفاصيل حول الواقعة فانها تفيد وفق ما ذكره مصدر أمني "للصباح نيوز" ان الشخص المذكور هو عنصر سلفي مصنف لدى الوحدات الامنية عمد أمس الى استغلال انشغال عموم الحاضرين بمركب للطفولة بزغوان وتمكن من الدخول لداخل المركب واختطاف طفلة لم يتجاوز سنها سنتين والهروب بها الا انه بعد "البهتة" التي أصابت الحاضرين تمكنوا عدد منهن من ملاحقة هذا الشخص والقبض عليها على مستوى الباب الرئيسي وإعادة الطفلة إلى والدتها التي كانت حاضرة والتي أصيبت بحالة من الهلع والخوف لما حصل ودخلت في حالة هستيرية. وأضاف ذات المصدر انه تم تسليم هذا العنصر إلى الوحدات الأمنية بالجهة والتي بعد مراجعة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها الانتماء إلى تنظيم ارهابي واقتحام محل عمومي باستعمال القوة ومحاولة خطف رضيع. وقد أوضح المثدر ذاته ان هذا الشخص رفض التحول مع الوحدات الأمنية الا بعد التوجه للجبل المحاذي لمركب الطفولة من أجل جلب أغراضه لتتنقل الوحدات الأمنية معه إلى هناك اين تم العثور على ادباشه بمغارة وعلى سكين طويل الحجم وبعض الملابس الأخرى؛ كما تم الولوج إلى حسابه الفايسبوكي وقد تبين انه بايع تنظيم داعش.