أكدت مصادر مطلعة أن التيار الديمقراطي بعد مشاورات ماراطونية قبل بعرض حركة النهضة ليكون ضمن تشكيلة الحكومة المرتقبة. واضافت هذه المصادر أن الحبيب الجملي رئيس الحكومة المكلف قد عرض على التيار تسلم حقيبتي العدل والاصلاح الاداري، واقتراح شخصية تكنوقراط على رأس وزارة الداخلية بموافقة "التيار". كما أكدت هذه المصادر أن حركة "تحيا تونس" متمسكة بموقف المسؤولية والدفع نحو تشكيل حكومة فعالة وناجعة لاستكمال مسار الاصلاح ومحاربة الفساد ، كما اضافت مصادرنا وجود تقارب في وجهات النظر بين حركتي "تحيا تونس" و "التيار" في اتجاه بناء علاقة ثقة خدمة للمصلحة العامة في الفترة القادمة امام الرهانات التي تواجهها البلاد . تسريبات من لقاءات المشاورات، بينت ان جميع الأطراف السياسية المشاركة في المشاورات اتفقوا على تشكيل حكومة قوية ومتماسكة تتسلم مهامها في أقرب وقت، لكن عناصر من النهضة مقربة من "قلب تونس" تسعى الى افشال هذه المشاورات وارجاعها الى نقطة الصفر. ويبدو ان قيادات من النهضة تسعى الى تشكيل حكومة ثنائية القطب تجمع بين النهضة وقلب تونس وهذا ما أكده رفيق عبد السلام في تصريحات اعلامية سابقة.