أكد علي الحفصي النائب عن نداء تونس في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن اختيار رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي على نجم الكرة التونسية طارق ذياب لتولي حقيقة وزرة شؤون الشباب والرياضة يعد قرار صائبا بما أن الرجل يعد أفضل من قاد هذه الوزارة بعد الثورة، مشدّدا على أن لا أحد يشكّك في نزاهة ذياب وقدرته على النجاح في الخطة الجديدة القديمة. وأضاف الجدّي بأن نجاح طارق ذياب سيكون رهين جرأته في فتح ومعالجة كل الملفات وكذلك رهين وجود ارادة سياسية صادقة في العناية بهذا القطاع الذي يعاني عدة مشاكل تأتي على رأسها البنية التحتية والفساد المستشري في كل عدد كبير من الجامعات الرياضية. وشدّد الحفصي على أن طارق ذياب لن يكون مطالبا بتقديم بيداغوجيا بما أن الجميع قد سئم الكلام والتنظير مشيرا إلى أنه ينصح الوافد الجديد القديم على الوزارة بالعمل على محورين أساسيين هما البنية التحتية ومكافحة الفساد دون رحمة أو شفقة والبقاء على نفس المسافة من كل الجامعات وعدم الاكتراث بحديث البعض عن الاحتماء بالهياكل الدولية بما أن سلطة الاشراف تمتلك حق الرقابة "Droit de regard" على كل الجامعات بحكم التمويل العمومي لها. وختم الأمين العام لحزب نداء تونس مداخلته معنا بأن ينتظر جرأة كبيرة واستقلالية أكبر من طارق ذياب على كل الأحزاب (في حال نالت الحكومة الثقة) ومحاربة قوية ودون تسامح لكل مظاهر الفساد حتى تتحسن رياضتنا في السنوات القادمة بعد أن تراجعت نتيجة الاهمال وغياب ارادة سياسية صادقة وقوية في انقاذ هذا القطاع الحيوي.
