اعلن اليوم رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ خلال ندوة صحفية انه اختار الاطراف التي سيتشاور معها لتشكيل حكومته حيث وجه الدعوة إلى كل الاحزاب ما عدى حزبين إثنين لا يرى تناغما وإنسجاما لهما مع برنامجه وأهداف حكومته وهما حزب قلب تونس والحزب الدستوري الحرّ. وتعليقا على هذا الخيار، قال النائب عن الحزب الدستوري الحرّ، كريم كريفة في تصريح ل"الصباح نيوز" :" لن نمنح الثقة لحكومة الفخفاخ ولن نصافحه ولينتظر حقائق قد تفزع الشعب التونسي يوم منح الثقة له عند تدخلاتنا بالبرلمان" . وواصل القول "نحن كنا مبدئيين مع انفسنا وأمام الشعب التونسي واعلنا منذ البداية اننا لن نتفاوض ولن نمنح ثقتنا الى كل من له علاقة بالاسلام السياسي فقد سبق وان اتصل بنا رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي وارسل سعيد مراسلة لتقديم مقترحات لاختيار رئيس الحكومة وكانت اجابتنا دائما بالرفض". ووصف كريفة اختيار الياس الفخفاخ بانه انقلاب على الدستور وتسميته تدلل على اننا مررنا من حكومة الفاشل الى حكومة الافشل وفق تعبيره. وواصل محدثنا القول انه ومنذ الاعلان عن نتائج الانتخابات الاخيرة اعلن الحزب الدستوري الحرّ ان موقعه سيكون في المعارضة وانهم لن يكونوا شهود زور على حكومة فاشلة... واضاف كريفة القول بان مهمة قيس سعيد انتهت بتسمية الشخصية الاقدر والان مهمة الفخفاخ ستكون مع البرلمان وارادة الكتل البرلمانية وممثلي الشعب.
