رغم مرور قرابة الاسبوع عن مباراة ثمن نهائي كأس تونس بين الاتحاد المنستيري والنادي الافريقي ،فان جماهير الاحمر والابيض لم تنس الى غاية اللحظة الاداء المهزوز للحكم محرز المالكي والذي تسبب في اقصاء الفريق من المسابقة بشكل مبكر. المعلومات التي وصلتنا في "الصباح نيوز" تؤكد بما لا يدعو مجالا للشك بأن ما فعله المالكي لا يمكن تصنيفه ضمن خانة الأخطاء التقديرية وانما كان تطبيقا لتعليمات شخصية نافذة وذات وجاهة ومقربة من مركز القرار في الجامعة والادارة الوطنية للتحكيم. فالاخبار التي بحوزتنا تفيد بان هذه الشخصية كانت قد اتصلت برئيس النادي الافريقي منذ مدة وعرضت عليه انتداب الظهير الايمن للإتحاد بن قردان البرازيلي جيل باهيا مقابل 800 الف دينار،علما وان اللاعب سيكون في حل من كل ارتباط بنهاية جوان القادم، وفي ظل الاوضاع المالية الصعبة التي يعيشها رئيس الاحمر والابيض فقد رفض العرض بل وتجاهل مكالمات صاحب العرض في اكثر من مناسبة وهو ما اغضب الاخير فكانت النتيجة حكم على المقاس وانسحاب مبكر من الكأس. بقي ان نشير الى ان صاحب العرض كان وراء وصول النيكاراغوي كارلوس البرتو شافاريا والبرازيلي برونو والنتيجة فسخ عقد سريع للثاني وورقة فاشلة للاول.