اوردت النائبة صفاء الغريبي عن حزب قلب تونسبصفاقس على صفحتها الخاصة تدوينة جاء فيها انه " من خلال المتابعة اليومية والحينية لانتشار فيروس كورونا بالبلاد التونسية استوقفني احصائيات وأرقام مخيفة تبعث عن القلق واخص بالذكر قلة عدد الإصابات بولاية صفاقس وكثرة الوفيات فيها. واللافت للانتباه ان عددا من الوفيات كانت خارج المستشفيات و داخل المقرات السكنية حتى ان احدى هذه الولايات كانت في الشارع ما يعني ان هناك خللا في متابعة الوضع الصحي بدقة في كامل الولاية التي تعتبر منكوبة و في طريقها بأن تصبح منطقة موبوءة في حين أنها تحتضن أكبر المستشفيات الجامعية ومن المؤسف ان اكثر المصحات الخاصة بها أظهرت أنها نقطة سلبية في التصدي لهذا الوباء وانتهجت سياسة انتهازية . وأمام هذه المتناقضات لا يسعني الا ان اطلق صيحة غضب وفزع وطلب اغاثة لأهالي صفاقس ، أمام سياسة الدولة التي اعتبرها جل اهالينا امتدادا لسياسة التهميش القديمة " وتساءلت النايبة صفاء الغريبي في تدوينتها "هل يعقل لولاية المليون ان تظل الى تاريخ الساعة محرومة من مركز اختبار؟ ان أي أعذار غير مقبولة والإعلام من طرف الحكومة عن إمكانية تجهيز مخبر يوم الأربعاء القادم ودخوله في القيام بالاختبارات لا يتجاوز يوم السبت هو جريمة في حق "الصفاقسية" و خارج عن إرادة السلط الجهوية و ان التبشير بهذا الإجراء هو تواطئ وتشجيع على سياسة الإقصاء والتهميش" وطالبت النايبة الغريبي بضرورة ان" تتحرك" جهة صفاقس ضد مثل هذه الممارسات خلافا لما لقيته ولايات أخرى من تبجيل وعناية وامتيازات لبعث المخابر اللازمة و في وقت وجيز . و جاء في تدوينة النائبة ايضا: " كفانا اعذارا واهية، سوف لن يرحمكم التاريخ وكل وفاة بالجهة ناتجة عن هذا التأخير، تعتبر جريمة في حق الشعب التونسي عموما واهالينا بصفاقس خصوصا . و ادعو أهالي الجهة إلى ان نتضامن من اجل التصدي لهذا الوباء ونكون صفا واحدا مرصوصا كالبنيان، و ان نلتزم بالحجر الصحي التام والتمسك به فهو حبل النجاة.