استهدفت المدفعية الثقيلة للجيش الوطني مساء امس ( قبل الغروب بحوالي ساعة ) و لمرات متعددة جوانب من المرتفعات المحيطة بمدينة القصرين ، سمعت بكل وضوح انفجاراتها في جميع احيائها و كانت اصواتها اكثر قوة بمنطقة " العريش " التي اهتزت لها نوافذ و ابواب المنازل مثلما افادنا بذلك بعض متساكني هذه القرية غير البعيدة عن جبلي سمامة و الشعانبي و قالوا ان ضربات المدفعية شملت وفق الاتجاه الذي انبعثت منه اصوات الانفجارات مرتفعات الشعانبي ، كما انهم لاحظوا تحليق مروحيتين فوق المناطق القريبة من قريتهم، و حسب مصادر امنية فان القصف المدفعي لجبال الجهة عادة ما يكون اثر رصد تحركات ارهابية داخل اعماق المناطق العسكرية المغلقة ، لكنه في مرات اخرى يدخل في اطار تمشيط ناري روتيني للتاكيد لبقايا المجموعات الارهابية ان المؤسسة العسكرية على اتم اليقظة و الاستعداد للتصدي لمخططاتهم الاجرامية .