استقبل صباح اليوم الخميس وزير الشؤون المحليّة لطفي زيتون وفدا عن بلديّة القلعة الكبرى يتقدّمه رئيس البلديّة الدكتور سالم الوراجيني والكاتب العام للبلديّة معز ابراهيم وكلّ من أعضاء المجلس البلدي مها زقام وجوهر الزرقاطي وسامي قايد وخلال الجلسة تمّ التطرّق إلى جملة من اللإشكاليّات الحقيقيّة التي تعيق تطوير العمل البلدي وتحسين جودة إسداء الخدمات في علاقة مباشرة بضعف الموارد الماليّة واللّوجستيّة وفي تصريح ل "الصباح نيوز " كشف كاتب عام البلدية معزّ ابراهيم أنّ اللّقاء كان فرصة سانحة لتقديم جملة من التصوّرات لمشاريع تهدف أساسا لتمويل موارد البلديّة ولاسيّما منها التي توفّر مداخيل ذاتيّة من قبيل حسن استغلال فضاء "الدريبة" لإقامة مركز تجاري وخدماتي حيث تعهّد وزير الشؤون المحليّة بالمساعدة في البحث عن مصادر تمويل المشروع عن طريق بنوك خاصّة بعد تقديم تصوّر واضح عن مكوّنات المشروع ومن جهة أخرى تناول اللّقاء مقترح تشييد مركّب طفولة بفضاء روضة 20 مارس بالتّنسيق مع وزارة المرأة كما تقدّم أعضاء الوفد بطلب إعادة إحياء المنحة المقدّرة ب 100 ألف دينارو التي كان قد أعلن عنها كاتب الدّولة للشؤون للبيئة خلال زيارته للمدينة بتاريخ 4 جويلية 2017 المخصّصة لتهيئة المناطق الخضراء بحيّ النزهة وذلك بتحويل المبلغ إلى البلديّة أو بأن تتكفّل وزارة البيئة بتعهّدها ووعد وزير الشؤون المحلية بالحرص على التّنسيق مع وزارة البيئة بعد أن أصبحت إدارة المنتزهات مؤخّرا تابعة لوزارة البيئة كما طالب المستشارون البلديون بدعم مشاريع تشاركيّة 2020والمتمثّلة أساسا في إقتناء معدّات نظافة وطرقات من خلال توفير منحة إضافيّة بقيمة 800 ألف دينارحتّى يتسنّى إقتناء المعدّات المبرمجة (شاحنة قالبة -كالابراس سعة 16 مترا مكعّبا وأخرى بسعة 7 مترا مكعّبا – آلة شفط –حاويات- جرّارين ..) , هذا وقد شكّل موضوع إندماج بلديّة القلعة الكبرى في البرنامج الوطني للإنتقال الطاقي والتحكّم في الطاقة بالبحث عن الطاقة البديلة محلّ إشادة وتنويه من قبل وزيرالشؤون المحليّة بعد أن تمّ تقديم رؤية واضحة للمشروع من قبل رئيس لجنة الطّاقة بالبلدية سامي قايد الذي أوضح أنّ إعتماد الطاقة البديلة سيسمح للبلديّة بتوفير نحو 30 ألف دينار في السنة معلوم استهلاك الكهرباء إلى جانب مليار و54 ألف ديناركلفة استهلاك الكهرباء في المنشآت البلديّة كلفة العمومي أي ما يمثّل ثلث الإعتمادات المخصّصة للإستثمار وربع ميزانيّة البلديّة .
