لا حديث على امتداد الساعات الاخيرة لهذا اليوم سوى عن صورة المسبح التي التقطت بمحيط مقر اقامة والي القيروان بمنطقة رقادة صورة دفعت برواد صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك الى اطلاق التعليقات وخاصة من ابناء القيروان الذين راوا فيها عدم المسؤولية لاول مسؤول عن الجهة والذي سارع باقتناء مسبح للتمتع بالسباحة به رفقة أفراد عائلته في حين تعاني الجهة بكاملها من التهميش والبطالة. واذا كانت هذه التعليقات قد تعود عليها مستعملو صفحات التواصل الاجتماعي فان ما جاء فيه من اتهام لوالي الجهة من اهمال وعد م المبالاة وسوء التصرف جعل الصباح نيوز تتصل بوالي القيروان محمد بورقيبة لمعرفة حقيقة ما يقال حول الصورة فاجاب مؤكدا صحة الصورة التي تم التقاطها بمقر اقامته بمنطقة رقادة لكن ما تم ترويجه من تعليقات لا أساس له من الصحة والحقيقة حسب ما صرح به للصباح نيوز، موضحا ان المقر الذي شيد منذ اكثر من نصف قرن بات في حاجة ملحة وعاجلة للاصلاحات بعد أن ثبت تسرب المياه من المسبح جراء التهرءة ما أثر على كامل البناية لتصبح مهددة بالسقوط إضافة للرطوبة االمرتفعة بمكوناتها وقد تم معاينتها من طرف خبراء الذين اكدوا الاضرار الحاصلة فتم في وقت سابق قبل الحجر الصحي انطلاق الاشغال لتتوقف لفترة لتعود من جديد مضيفا بالقول :"لقد تم الاتفاق مع مصالح وزارة التجهيز على إيقاف الضرر وذلك بتغيير المسبح القديم بثان ثمنه لم يتجاوز 15الف دينارا للضغط على المصاريف وضمان سلامة المقر الذي يتميز برمزيته باعتباره بمثابة ار الضيافة " والي القيروان محمد بورقيبة ختم حديثه بالقول :"ما لا يعرفه مروجو هذه التعاليق ان قرار إجراء هذه التحسينات قد تمت الموافقة عليها قبل التحاقي بالقيروان. "