أثار تعرض عديد الأشخاص و بشكل متقارب لأعمال عنف و براكاجات في محيطي محطة المنصف باي و الصوناد و عدد من الأماكن الأخرى بمدينة منوبة الرعب و الخوف في نفوس المتساكنين خاصة و أن هذه الأعمال الإجرامية لم تستثن جنسا أو عمرا معينا و لم يقدر منفذوها من المنحرفين خطورة وقعها على الضحايا و كان آخرها سيدة متقدمة في السن و قد تعرضت لأعمال عنف شديد خلفت لها أضرارا جسدية جسيمة علاوة على الآثار النفسية التي أصابتها ، و قد شن المتساكنون حملة للتشهير بهذه الظاهرة و لفت اهتمام الجهات المسؤولة عن تطبيق القانون و حفظ النظام و ضمان الأمن إلى ضرورة تكثيف عمليات المراقبة و الدوريات الأمنية في هذه النقاط السوداء و دعوتها للتعامل بكل الجدية و الصرامة مع كل من تخول له نفسه المس من استقرار و أمن الأهالي و التعدي عليهم ماديا و معنويا حتى تعود مدينة منوبة إلى سالف هدوئها..