قامت بلدية القلعة الكبرى في الأيام الأخيرة بتركيز حواجز حديدية بالمدخل الرئيسي للمدينة من ناحية مدينة أكودة لمنع أصحاب المستودعات من استغلال الرصيف في الضفة المقابلة لتصليح العربات وأيضا لمنع بعض المتهوّرين من أصحاب العربات من الانتقال إلى الضفة المعاكسة من الطريق الثنائية الاتجاه دون المرور بالمفترق الدائري غير أن المواد المستعملة لتركيز الحواجز وطريقة تركيزها أثارت استغراب وتعجّب عديد المواطنين لغياب الحدّ الأدنى من الرؤية والتصوّر تخطيطا وإنجازا من ناحية أولى وغياب الذوق من ناحية ثانية حيث كان من الأجدى إستعمال حواجز اسمنتية أو رؤوس حديدية على إرتفاع محدود مثلما هو معمول به في مثل هذه الوضعيات تفي بالغرض دون المسّ من جمالية مدخل المدينة الذي لايزال الى اليوم ورغم مرور مايزيد عن الخمسة أشهر في إنتظار إستكمال عملية إعادة التّعبيد.