مرّ المنتخب التونسي قبيل التحول أمس إلى انغولا للمشاركة في بطولة إفريقيا الأمم بفترة صعبة كان عنوانها البارز خيبة عدم الترشح إلى مونديال 2010، قبل أن يحدث التغيير الذي شمل الإطار الفني و40% من قائمة اللاعبين بذلك. كان من الصعب على الممرن فوزي البنزرتي في حيز زمني قصير أن يجري التحضيرات التي تخول للمنتخب الوطني الاستعداد الأمثل لهذه المغامرة الإفريقية. زد على ذلك فان الجامعة لم تنجح في إيجاد الحل الناجع لتعويض عدم التحول إلى البرتغال، إذ كان عليها إيجاد منافسين وديين حتى نتمكن من تقييم مستوى لاعبينا ومدى نجاعة التحضيرات قبل التحول إلى انغولا. عمومًا يصح التأكيد على أن بطولة إفريقيا ستكون بمثابة الاكتشاف لهذا المنتخب لكن هذا لا يعني أن المباراة الأولى بعد يومين ضد المنتخب الزامبي ستكون المنعرج الحاسم للتأمل ولجعل الكثيرمنا يتذكر بطولة 1996 لجنوب إفريقيا عندما تعادلنا في المباراة الأولى وانهزمنا في الثانية لكننا انتصرنا في الثالثة وتأهلنا وبلغ المنتخب الوطني الدور النهائي. أنا متفائل لهذا المنتخب وأنتظر ردة فعل قوية لتعويض خيبة المونديال. للتعليق على هذا الموضوع: