أعلن محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب في ختام الجلسة العامة للمجلس عن عدم تجديد الثقة في حكومة الحبيب الصيد وتبعا لذلك فهي حكومة مستقيلة. وكانت نتيجة عملية التصويت على طلب تجديد الثقة كما يلي : 3 مع تجديد الثقة و27 محتفظين و118 لا لتجديد الثقة. ويذكر أنه قبل اجراء عملية التصويت أعلن نواب الجبهة الشعبية وحركة الشعب والتيار الديمقراطي وحراك تونس الارادة ونواب الاجتماعية الديمقراطية احمد الخصخوصي وفيصل التبيني وعدنان الحاجي ومحمد الحامدي وريم الثايري عن عدم مشاركتهم في التصويت لأنها لا تعنيهم. وكان الحبيب الصيد القى قبل عملية التصويت كلمة أكد فيها انه يتحمل مسؤوليته كاملة إذا كانت حكومته فشلت، وبين أنها قامت بواجبها في عدة ميادين لكنه بين أن هناك مسائل لا يمكن لحكومة ان تحقق فيها نتائج خلال عام ونصف وذكر أن حكومته فيها اربعة احزاب تتشاور وتتناغم لكن هناك عدة اشكاليات تتطلب العمل معا لإيجاد حلول لها منها اشكال التشغيل الهش. وقال الصيد اذا كان هناك من قيم الوضع ورأى ان رئيس الحكومة هو المشكل فان هناك طرقا دستورية كان يمكن اتباعها مثل لائحة اللوم وبين انه لجا للمجلس لانه يراه ان اسرع طريق للمرور الى المرحلة الثانية من مبادرة الوحدة الوطنية. وبين ان الهدف هو تحسين الحكومة لا تنحية رئيس الحكومة وقال انه على استعداد للمغادرة في كل وقت لكن هناك اعداد للمغادرة. وبين انه سيعد كل التقارير اللازمة ويعطيها للحكومة القادمة ايمانا منه بتواصل المؤسسات وبين ان هناك من اتهمه بزرع الفتنة وهذا ليس في محله فدوره هو تقريب الناس لا خلق فتنة بينهم..