علمت "الصباح نيوز" أن حادثة جدت مساء الجمعة الفارط في الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب تمثلت في تعمد متهمة (متحصلة على الاجازة في الانقليزية ) في قضية ذات صبغة ارهابية بالتهجم على الدائرة وذاك بالتوجه إلى رئيس الدائرة والمستسارين قائلة" انا لا أؤمن بمحكمة تطبق القانون الوضعي ولا تطبق شرع الله. إذ انا لا أقبل أن يحكم على السارق بشهرين سجنا ولا تقطع يده. ولا أقبل أن لا تقيموا الحد على الزاني وتقضوا بسجنه 4 أشهر. وبالتالي كلكم طواغيت ولا بد من الإطاحة بكم واقامة دولة الإسلام لأنكم لا تقيمون شرع الله. وتطبقون قوانين دولة الكفر ) فاغتاض رئيس الدائرة وطلبت النيابة العمومية احالتها من أجل ثلب هيئة قضائية. في الاثناء تدخل محاميها منير بن صالحة واعترض على ذلك واعتبر أن كلمة طاغوت عندما يقولها شخص متبني للفكر الارهابي السلفي الجهادي يعتبر كلاما منسجما مع عقيدته وفكره ويجب أن لا تغضب المحكمة بل بالعكس يجب أن تفهم الكلام في سياقه من أن المتهم كانت صريحة وواجهت المحكمة بفكرها دون كذب أو مراوغة أو تحريف وبالتالي كان على المحكمة ان تفرح لأن المتهمة سهلت عليها عملية الاستنطاق. وللتوضيح فإن المتهمة كانت احيلت على أنظار الدائرة ونالت 7 سنوات سجنا على خلفية القبض عليها ببن قردان أثناء محاولتها الدخول إلى ليبيا والالتحاق بداعش الارهابي.