أعربت منظمة الأسرة العربية عن أملها في أن تهتدي الأمة والشعوب العربية –ممثلة في حكوماتها وجامعة الدول العربية ومجتمعها المدني- إلى طريق الدعم المستدام للأسرة العربية وتحصينها من ويلات العصر ومِحَن الاحتراب؛ وتعهدت المنظمة في بيان لها اليوم بمواصلة العمل بما يضمن حسن التواصل بين جميع المتدخلين في الشأن المجتمعي عموما والأسري على وجهٍ أخصّ. كما ناشدت المنظمة جامعة الدولة العربية ومنظمة الأممالمتحدة والوكالات الأممية والمنظمات الدولية بالقيام بما يلزم لفائدة الأسرة العربية المهجَّرة وأعضاءها المُشرَّدين والمحرومين من أفرادها. وفي ما يلي نص البيان: بمناسبة اليوم العربي للأسرة الذي يصادف يوم 7 ديسمبر من كل سنة منذ إقراره من لدن جامعة الدول العربية؛ وبالنظر للأوضاع المأساوية للأسرة العربية في عديد بلداننا من الخليج إلى المتوسط إلى المغرب العربي وما أنتجتها الحروب الأهلية من تهجير وتشريد وعصف بأواصر الأسَر؛ وانطلاقا من رسالة منظمة الأسرة العربية التي يمثل دعم الأسرة صميمها كقيمة أخلاقية-مجتمعية واللّبنة الاجتماعية الأساس في تماسك الشعوب والدول العربية ونهضتها المستدامة؛ وإذ تتوجه الأمانة العامة للمنظمة بواجب الشكر والامتنان لدولتيْ الجمهورية التونسية والإمارات العربية المتحدة بوصفهما دولة المقرّ ومقرّ المكتب الإقليمي، تباعًا، كما للدول العربية الأعضاء؛ فإن منظمة الأسرة العربية تعبّر عن انشغالها لما أصاب طيفًا هامّا من الأُسَر العربية في العراق واليمن وسوريا وليبيا جرّاء الاحتراب الأهلي والعنف الطائفي والتطرف والإرهاب الديني والاغتيال؛ تهيب بالحكومات العربية والقادة العرب ومؤسساتها الدستورية ومجتمعها المدني بوضع اليد في اليد من أجل إنقاذ الأسر العربية المنكوبة والإحاطة بها وإعادة إدماجها في مجتمعاتها؛ تناشد جامعة الدولة العربية ومنظمة الأممالمتحدة والوكالات الأممية والمنظمات الدولية بالقيام بما يلزم لفائدة الأسرة العربية المهجَّرة وأعضاءها المُشرَّدين والمحرومين من أفرادها؛ تعرب عن أملها في أن تهتدي الأمة والشعوب العربية –ممثلة في حكوماتها وجامعة الدول العربية ومجتمعها المدني- إلى طريق الدعم المستدام للأسرة العربية وتحصينها من ويلات العصر ومِحَن الاحتراب؛ تتعهّد منظمة الأسرة العربية بمواصلة العمل بما يضمن حسن التواصل بين جميع المتدخلين في الشأن المجتمعي عموما والأسري على وجهٍ أخصّ وما يتيح للأسرة العربية مناعتها ضدّ يشهده عالم اليوم آفات وويلات ومن تقلبات ثقافية واجتماعية خطيرة. الأمينة العامة