هل تعلمين أنّ لركلات جنينك معانٍ كثيرة وهي مرتبطة بحقائق مختلفة من المهمّ أن تتعرّفي إليها؟ لذلك سنعرض لك أبرزها في هذا الموضوع من أنوثة، فلا تتأخّري في إكتشافها. 1- تفاعل ركلات الجنين مع ما يحدث في محيطه يحاول الجنين مدّ أطرافه نحو الخارج في محاولة منه للحصول على الراحة أو التحرّك. إلّا أنّه يركل في أغلب الأحيان كردّة فعل على إشارات ومحفّزات خارجيّة كالصوت مثلاً، الموسيقى أو الإضاءة. 2- تزداد ركلات الجنين بعد تناول الطعام تزداد ركلات الجنين التي تتراوح عادة ما بين ال20 وال25 ركلة بشكل ملحوظ بعد تناول أمّه للطعام. وتعتبر الحلويات والمشروبات الغنيّة بالسكّر من أكثر الأطعمة التي تحثّ الجنين على الركل والتحرّك. 3- تبدأ ركلات الجنين في وقت مبكر من الحمل يبدأ طفلك بركلاته في الأسبوع التاسع من الحمل، إلّا أنّه سيتعذّر عليك الشعور بها ولا يمكن رصدها إلّا عند الخضوع لصورة صوتيّة. وإنطلاقاً من أسبوع حملك الثامن عشر ستشعرين بهذه الركلات التي ستتكرّر وتصبح أقوى بعد الأسبوع الرابع والعشرين. 4- إنخفاض عدد الركلات مؤشّر يجب التنبّه له على الأمّ مراقبة ركلات طفلها والتنبّه لإنخفاض عددها. ويمكن أن تدلّ هذه الحالة على خطب معيّن خصوصاً إذا استمرّ إنقطاع الحركة لفترة طويلة تتجاوز الخمسين دقيقة وهي الفترة التي يحتاجها الجنين للراحة. فقد يدلّ إنخفاض عدد الركلات إلى عدم وصول الغذاء والأكسيجين بكميّة كافية للجنين، ويستحسن في هذه الحالة إستشارة الطبيب المختصّ والخضوع لصورة صوتيّة تكشف حالة الجنين. 5- تأثّر ركلات الجنين بوضعيّة أمّه ترتبط ركلات الجنين عادةً بالوضعيات التي تتخذها أمّه. فتبعاً للمراجع الطبيّة المختصّة من الطبيعي أن تلاحظي إزدياداً في ركلات طفلك عندما تستلقين على جنبك.
