بعد سنوات عجاف عاد للقيروان إشعاعها الثقافي وعادت إليها مجالسها الأدبية وأمسياتها الشعرية بالخصوص بفضل بيت اختار باعثوه أن يفتح في قلب المدينة العتيقة أطلقوا عليه من الأسماء "يت الشعر'". وفي الحقيقة فان مدينة القيروان العتيقة بأزقتها الملتوية ' وأبوابها وشرفات منازلها 'و نظافة شوارعها و هدوؤها الغريب تتكلم شعرا ... هذا البيت الذي استقبل العديد من الشعراء و استمتع فيه عشاق الكلمة الموزونة بأعذب الأوقات ورقص فيه السفير على إيقاعات الكمان ورسم فيه المبدع أحلى اللوحات احدث منذ انبعاثه حركية كبيرة في الشارع الثقافي القيرواني, يعود إلى نشاطه بعد مشاركة متميزة للمشرفين على تسييره في إحدى مهرجانات مدينة 'الشارقة' الشعرية ويدعو أحبائه لحضور مجالسة أدبية يديرها المدون والأديب والشاعر عامر سحنون القيرواني تحت عنوان " الحركة الثقافية والأدبية في الستينات من القرن الماضي في القيروان وهي فترة تعتبر من أهم وابرز فترات القيروان الأدبية والشعرية كما يستمتع أحباء الشعر بأمسية شعرية للشاعرة زهرة السالمي