قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن يهودا يحملون الجنسية الروسية ربما يكونون وراء التدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016. وفي مقابلة مع شبكة «إن بي سي» الإخبارية الأمريكية أعلن انه «لا أكترث بالاتهام الصادر عن المستشار الأمريكي الخاص روبرت ميلر، والذي يتهم فيه مواطنين وشركات روسية بالتدخل في الانتخابات الأمريكية». وأضاف «أنهم لا يمثلون مصالح الدولة الروسية ولا علاقة لهم بالكرملين. وربما ليسوا مواطنين روسا أصلا. قد يكونون أوكرانيين أو تتارا أو يهودا، يحملون الجنسية الروسية. ولكن حتى هذه المعلومات بحاجة للتأكد». ودعا النائبان عن حزب المعسكر الصهيوني كسينيا سفيلتوفا ونخمان شائي، الحكومة، الى إدانة تعليقات بوتين. وقالت سفيلتوفا «ربما تدخل اليهود في الانتخابات الأمريكية وربما يسيطرون على العالم وربما اليهود هم من ذبحوا اليهود في بولندا. ووراء كل هذه الاتهامات أصل واحد وهو كره اليهود». وأضافت أتوقع من الحكومة الإسرائيلية أن تقف ضد هذه التعليقات الخطيرة التي صدرت عن الرئيس الروسي. وإذا لم تدافع إسرائيل عن اليهود فلا أحد سيقوم بذلك مكانها». وأما شائي فقال «إن هذه الاتهامات هي أبشع أنماط اللا سامية». وأضاف «أن تعليقات بوتين تؤكد أن لا شيء قد اختلف في النظرة إلى اليهود المسؤولين عن الشر في العالم. مطلوب من الحكومة أن تصدر ردا قويا». وتابع «أتوقع من المنظات اليهودية في العالم أن تضم صوتها إلى إدانة هذه التعليقات الخطيرة». وكان الرئيس الأمريكي قد قال، يوم الثلاثاء الماضي، إنه كان هناك تدخل من روسيا في انتخابات 2016 وربما من دول أخرى، وإن الإدارة ستواجه أي تدخلات في الانتخابات المقبلة».