يعتقد مارك بين، المستشار السابق للديمقراطية، هيلاري كلينتون، أنها ستقوم بترشيح نفسها من جديد للرئاسة في عام 2020. وشارك بين في كتابة مقال نُشر، الأحد، في صحيفة" وول ستريت جورنال" مع أندرو شتاين، وهو رئيس سابق لمنطقة الديمقراطيين في منهاتن ورئيس مجلس مدينة نيويورك، قالا فيه إن " السيدة كلينتون ستحارب حتى يموت اَخر (كلب)"، وهي كناية أمريكية تعنى اَخر الجنود. وكتب بين وشتاين: "كلينتون لن تسمح بأشياء صغيرة مثل الهزائم الصادمة أن تقف في طريقها إلى البيت الأبيض"، وقالا إن كلينتون لن تسمح لخسارتها المذلة أمام الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، في عام 2016 بإنهاء مسيرتها السياسية. وتوقع الكاتبان أن تترشح وزيرة الخارجية السابقة مرة أخرى، وقالا: "لن تتقدم في بداية الأمر عندما يتقدم قادة الديمقراطيين بإعلانات الترشيح، ولكنها بالتأكيد ستعلن ترشيح نفسها بحلول موعد الانتخابات التمهيدية"، وأضاف بين وشتاين، أن كلينتون لديها أقل من سنتين لمراجعة أخطاء حملتها الأخيرة ووضع استراتيجية. وأكد المساعد السابق أن لدى كلينتون فرصة للفوز بشكل حاسم في ولاية أيوا التي لم ترشحها من قبل، وأضاف: "سوف يرونها في أيوا كقوة حزبية يسارية ديمقراطية لديها الشجاعة والخبرة والتصميم الراسخ على هزيمة ترامب". وتركت المرشحة الديمقراطية السابقة الباب مفتوحاً أمام سباق محتمل عام 2020، قائلة إنه على الرغم من أنها لا تريد خوض الانتخابات إلا أنها تود أن تكون رئيسا، وسرعان ما رد العديد من المستشارين والمقربين منذ وقت طويل على التقارير التي تفيد بأنها كانت تدرس خوض المعركة الرئاسة مرة أخرى. وقال فيليب رينز، المستشار السابق لكلينتون: "من المرجح أنها ستفوز بقوة" مشيرا إلى أنه يجب عدم الالتفات إلى الإعلانات التي تفيد بأنها لن تترشح. وأضاف أن كلا من كلينتون وأوباما قالا مرارا إنهما لن يترشحا، ولكنهما ترشحا في نهاية الأمر، مؤكدا أنها ستتجاوز عقبة أيوا وستدخل السباق مجددا.