باشرت اليوم الدّائرة الجنائيّة الخامسة المختصّة في القضايا ذات الصّبغة الإرهابيّة بالمحكمة الإبتدائية بتونس محاكمة فني سامي في الإعلامية والملتيميديا وجهت له تهم توفير مواقع الكترونية لتنظيم له علاقة بالجرائم الارهابية وعدم اشعار السلط بما أمكن له الإطلاع عليه من معلومات تفيد ارتكاب عمل ارهابي أو احتمال وقوعه والنفاذ الى بيانات معلوماتية خاصة ... وباستنطاق المتهم أفاد خلال محاكمته أنه كان يعمل فنى سامي في الملتيمديا وبأن هدفه نصرة القضية الفلسطينية لا غير وانه لا يتبنى أي فكر جهادي تكفيري. مضيفا أنه بصدد الاعداد لدراسة المرحلة الثالثة في مجال الاعلامية والملتميديا ... وبالعودة الى تفاصيل القضية فقد انطلقت اثر اشعار تلقّته وزارة الخارجيّة من جهات اجنبية مفاده أن تونسي اخترق موقع وزارة الخارجية الإسرائلية ووضع علم تونس وفلسطين عليه، ووضع كذلك راية تنظيم داعش الإرهابي، كما ورد بالإشعار أن المتهم كان يتواصل مع جماعات إسلامية متشددة كانت تولت قرصنة عدة مواقع تابعة لوزارات ببلدان عربية على غرار السعودية، لبنان ومصر فانطلقت الأبحاث في القضيّة وتم ايقاف المتهم الذي أنكر التهمة المنسوبة اليه.