قال اليوم القيادي بالجبهة الشعبية والامين العام لحزب الوطد،زياد الأخضر، ان الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمه الهمامي راسل سابقا الكتابةبالمجلس ليعلمها بانه يتحدث باسم الامناء العامين للجبهة الشعبية وصلب الكتلة كان هناك اثنين من الامناء العامين لا علم لهما بالمراسلة التي وجهها . وتساءل لخضر حول ما ان كان حمه الهمامي ينطق باسمهم وهل انه مازال في موقعه كناطق رسمي باسم الجبهة الشعبية الحامي والضامن لها . واضاف قائلا ان "كل هذه التفاصيل وغيرها القت بضلالها وجاءت الاستقالة لتسعة نواب من الكتلة" وتعود الاسباب وفق زياد لخضر الى اشخاص تعطل عمل الجبهة الشعبية في مكوناتها وترفض التعاطي السليم بين مكوناتها التي كانت تمثل في مرحلة ما الناطق الرسمي باسم الجبهة ولكنها اليوم تهمش . تجدر الاشارة الى ان النائب رفض الكشف عن هذه الاسماء. واضاف زياد لخضر ان قيادات الجبهة لا يمكنها التخلي عن مناضليها بهذه السهولة ومازالت أيديهم ممدودة لايجاد الحلّ . وواصل لخضر القول بان الحديث عندما ينحدر الى مستوى التخوين من بعض الاطراف التي تريد ان تقول بانهم منذ 2014 يتعاملون مع خونة فان من يصرح بهذه التصريحات ليس محترما اذ انه كان يتعامل مع خونة . واقر بان الخلافات عميقة في الجبهة لكنهم لن يخونوا احدا لانهم يعرفون القضايا التي يختلفون حولها وسيحلونها خارج دوائر المهاترات . وقال ان:" هناك اطراف لا يمكنها ان تقدم لنا دروسا لا كنواب ولا كمناضلين في حزب الوطنيين الموحد رفاق شكري بلعيد " وحول امكانية المطالبة باستقالة حمه الهمامي اكد لخضر انه ليس له مشكل مع حمه الهمامي باعتباره مناضلا تاريخيا ولكن الحديث اليوم حول خلاف في السياسة والتكتيك وخلاف في الاولويات وخلاف في من يتقدم ويتاخر في لحظات مهنية بالساحة الاعلامية وكيفية وتسيير الجبهة واكثر من ذلك لن يتم طرح اي مهاترات اخرى. واضاف زياد لخضر القول بانهم كانوا على مرمى حجر من اتفاق شامل ولكن هناك اطراف مصممة على دفعهم دفعا للخروج من الجبهة الشعبية . ووجه رسالة الى مناضليهم مفادها انهم" بنوا الجبهة بعرق مناضليهم وتضحياتهم وبدم الشهيد شكري بلعيد وبذكائهم الذي يمكن ان يفتقد اليه غيرهم" وشدد على انهم مصممون على التوصل الى حل . وختم بالتاكيد على ان خلافاتهم صلب الجبهة الشعبية لا يمكن ان تكون شبيهة بخلافات غيرها .