قال زياد بن عمر منسق عام إجابة ل"الصباح نيوز"، إن النقابة يديها ممدودة للحكومة في اي وقت للتفاوض و فض المشاكل العالقة معها، لكنها لا تجد من يصغي إليها. واعتبر بن عمر أن هناك أطرافا تقوم بالضغط على الحكومة ولا ترغب في التعددية النقابية وفق تعبيره. وأضاف بن عمر أن قضية إجابة هي قضية وطن، وان النقابة تسعى لإنقاذ الجامعة العمومية ولا تريدها أن تلقى نفس مصير المستشفى العمومي وفق تعبيره . واستغرب بن عمر ما أسماها هرسلة وزارة التعليم العالي لبعض الأساتذة الجامعيين وشدد على رفض نقابة إجابة لقرار وزارة التعليم العالي بوقفهم عن العمل بسبب تدوينات على فيسبوك. مضيفا في هذا السياق : ّحرية التعبير هو حق دستوري مكفول بالدستور والقانون وليس من حق وزارة التعليم العالي محاصرة الأساتذة و تلفيق تهم كيدية لهم لحثهم عن التراجع عن مواقفهم الرافضة للسياسات الفاشلة للوزارة". وشدد بن عمر على أن إجابة لازالت ترفض إجراء الامتحانات في شهر جويلية وترفض إعادة ما أسماه بالسيناريو الكارثي للسنة الماضية. هذا وأكد بن عمر ل"الصباح نيوز" أن نقابة إجابة بخلاف القضايا المرفوعة ضد الوزارة على المستوى الوطني فهي ماضية في تدويل قضيتها من أجل ضمان التعددية النقابية وفق تعبيره.