أجلت امس الدائرة المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس قضية قتل مهندس الاعلامية مروان بن زينب زمن بن علي. وكانت عائلة مروان بن زينب اتهمت بن علي بالضلوع في قتل ابنهم تحت التعذيب ثم القاء جثته بسكة القطار بعد أن تمكن بن زينب من اختراق النظام المعلوماتي الخاص ببن علي، واكتشف حسبما يروج أن المخلوع كان على علاقة بجهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد" وهناك معلومات أخرى تروّج بأن مروان بن زينب لم يكن متعمد اختراق النظام المعلوماتي لبن علي بل كان ذلك عن طريق الصّدفة فتم اختطافه لما كان على متن سيارة بتونس العاصمة واقتيد الى مكان مجهول وتم تعذيبه ثم القيت جثته مثلما أشرنا بسكة القطار بمنطقة الزهراء. وكان العقيد البشير التركي مدير سابق بالمخابرات العسكرية صرّح في برنامج وثائقي تحت عنوان "سقوط دولة الفساد" أن "مروان بن زينب كان شاب عبقري في الإعلامية وبأنه اخترق مرة وعن طريق الصّدفة كمبيوتر بن علي الشخصي في قصر قرطاج فاكتشف قائمة جواسيس الموساد في تونس والمتعاملين مع المخلوع "رأسا" وقد أعلم بذلك بن زينب صديق له فسرّب الصّديق الخبر إلى بن علي الذي دبّر عملية اغتيال المهندس مروان بن زينب ثم كافا بن علي الواشى بأن عينه وزيرا..