تنتهي اليوم الدورة البرلمانية الخامسة والأخيرة من المدة النيابية الأولى لمجلس نواب الشعب ليغادر النواب في عطلة قد تمتد على شهرين في صورة عدم إقرار دورة استثنائية، وبالمناسبة، واستنادا إلى معطيات منظمة البوصلة، تنشر «الصباح» أسماء النواب الأقل حضورا وأسماء النواب الأكثر حضورا في الجلسات العامة وأشغال اللجان التشريعية القارة واللجان الخاصة وعمليات التصويت. فعلى مستوى الجلسات العامة فإن النواب الأقل حضورا كل من: كمال الذوادي 7 بالمائة محمد غنام 22 بالمائة رضا شرف الدين 23 بالمائة رياض جعيدان 38 بالمائة الطاهر فضيل 40 بالمائة عبد الرزاق شريط 40 بالمائة انس الحطاب 40 بالمائة بلقاسم دخيلي 45 بالمائة هاجر العروسي 49 بالمائة مروان فلفال 50 بالمائة الفة السكري 54 بالمائة مجمد بنصوف 56 بالمائة. اما النواب الأكثر حضورا فهم على التوالي: حسونة الناصفي 95 بالمائة الهادي بن ابراهم 92 بالمائة محمد نجيب ترجمان 91 بالمائة سامية عبو 91 بالمائة نور الدين البحيري 90 بالمائة مصطفى بن احمد 90 بالمائة. أشغال اللجان يتكون مجلس نواب الشعب من لجان قارة وهي لجنة التشريع العام ولجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية ولجنة المالية والتخطيط والتنمية ولجنة الفلاحة والامن الغذائي والتجارة والخدمات ذات الصلة ولجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الاساسية والبيئة ولجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية والبحث العلمي ولجنة تنظيم الادارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح ولجنة الصحة والشؤون الاجتماعية ولجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية. وحسب منظمة البوصلة فان النواب الاقل حضورا في اللجان هم على التوالي: رضا شرف الدين 6 بالمائة زهير المغزاوي 6 بالمائة كمال الذوادي 7 بالمائة انس الحطاب 10 بالمائة وليد الجلاد 10 بالمائة محمد غنام 10 بالمائة المنذر بلحاج علي 12 بالمائة الصحبي بن فرج 14 بالمائة لطفي علي 17 بالمائة بلقاسم دخيلي 18 بالمائة محمد بنصوف: 19 بالمائة أما النواب الأكثر حضورا في اللجان القارة فهم على التوالي: حسونة الناصفي 96 بالمائة سهيل العلويني 96 بالمائة الهادي بن ابراهم 93 بالمائة كلثوم بدر الدين 92 بالمائة محمد نجيب ترجمان 91 بالمائة علي العريض 91 بالمائة زهير الرجبي 90 بالمائة فيصل خليفة 89 بالمائة محمود قويعة 88 بالمائة البشير اللزام 88 بالمائة نوفل الجمالي 87 بالمائة سامية عبو 87 بالمائة اللجان الخاصة يتكون مجلس نواب الشعب من لجان خاصة وهي لجنة الأمن والدفاع ولجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد ومراقبة التصرف في المال العام ولجنة التنمية الجهوية ولجنة شهداء الثورة و جرحاها و تنفيذ قانون العفو العام والعدالة الانتقالية ولجنة شؤون ذوي الإعاقة والفئات الهشة ولجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين ولجنة شؤون التونسيين بالخارج واللجنة الانتخابية ولجنة مراقبة عمليات التصويت وإحصاء الأصوات. وكان اقل النواب حضورا في هذه اللجان الخاصة: شاكر العيادي صفر بالمائة رضا شرف الدين صفر بالمائة كمال الذوادي صفر بالمائة بلقاسم دخيلي صفر بالمائة محمد الفاضل بن عمران صفر بالمائة زهير المغزاوي صفر بالمائة أحمد السعيدي صفر بالمائة جيهان العويشي 2 بالمائة منصف السلامي 2 بالمائة خميس قسيلة 4 بالمائة البشير بن عمر 4 بالمائة. وفي ما يتعلق بالنواب الأكثر حضورا في أشغال اللجان الخاصة فهم: ابراهيم ناصف 95 بالمائة طارق الفتيتي 95 بالمائة بدر الدين عبد الكافي 92 بالمائة الحبيب خضر 92 بالمائة حسونة الناصفي 92 بالمائة البشير اللزام 91 بالمائة حسن العماري 87 بالمائة عبد اللطيف المكي 86 بالمائة يمينة الزغلامي 85 بالمائة شفيق العيادي 84 بالمائة عبد الرؤف الماي 84 بالمائة. اما بالنسبة الى النواب الاقل مشاركة في التصويت فهم: كمال الذوادي 3 بالمائة رضا شرف الدين 6 بالمائة محمد غنام 11 بالمائة حمد الخصخوصي 14 بالمائة أنس الحطاب 15 بالمائة الطاهر فضيل 15 بالمائة محمد بن صوف 15 بالمائة عبد الناصر شويخ 20 بالمائة عبد القادر بن ضيف الله 21 بالمائة عبد الرزاق شريط 22 بالمائة مباركة عواينية 23 بالمائة بلقاسم دخيلي 24 بالمائة. وفي المقابل فان اكثر النواب مشاركة في التصويت: محمود قويعة 98 بالمائة الهادي بن ابراهم 96 بالمائة محمد نجيب ترجمان 94 بالمائة البشير اللزام 93 بالمائة هاجر بوزمي 90 بالمائة ابراهيم ناصف 89 بالمائة محمد كمال بسباس 86 بالمائة بدر الدين عبد الكافي 85 بالمائة محمد سعيدان 85 بالمائة نورة العامري 85 بالمائة يمينة الزغلامي 85 بالمائة محمد زريق 84 بالمائة. ويتضح من خلال هذه المعطيات أن هناك نوابا لا يأتون إلى المجلس إلا نادرا لكنهم يحظون بإشعاع إعلامي كبير وفيهم من ترشحوا مرة أخرى، في حين هناك آخرون تتجاهلهم عدسات المصورين رغم أنهم مثابرون، لكن هؤلاء هم الذين تركوا بصمة حقيقية في الأرشيف البرلماني وهم الذين سيخلدهم التاريخ لان المؤرخين سيعودون بالضرورة إلى المداولات. سعيدة بوهلال