قال رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي أمس في تصريح اعلامي انه "كان على يوسف الشاهد التريث حتى ينجح في الانتخابات الرئاسية القادمة لكي يتخلى عن جنسيته الثانية الفرنسية". وتعليقا على هذا التصريح قال عضو المكتب السياسي لتحيا تونس، سمير عبد الله، في تصريح ل"الصباح نيوز" انه:" كان من الاجدر على الغنوشي ان يتوجه بالنصيحة لنفسه ولحزبه لان الشاهد لا يحتاج الى نصائح من احد" واضاف محدثنا ان الشاهد قد تحدى الغنوشي وحركة النهضة عندما اعلن ترشحه للرئاسية مع تمسكه بالبقاء على راس الحكومة والقصد الوحيد من مثل هذه التصريحات هو محاولة التشويش على الشاهد في الحملة الانتخابية الرئاسية. واضاف عبد الله ان قرار الشاهد التخلي عن الجنسية الفرنسية يتضمن 3 رسائل سياسية: اولا: الاخلاق السياسية باعتبار ان تونس في امس الحاجة للاخلاق في الحياة السياسية خاصة في ظل الانزلاقات بالحملة الانتخابية. ثانيا: انه القى بالكرة للشق المقابل أي انه على بقية المترشحين النسج على نفس المنوال والى تجسيم التخلي عن الجنسية الثانية قبل انتظار نتائج الانتخابات. وثالثا: انه اقبل على تلك الخطوة لان له ثقة في النفس وفي مصداقيته وحظوظه في الرئاسية.