يترأس محمد عمار قائمة حزب التيار الديمقراطي عن دائرة الدول العربية وبقية العالم ..وافاد في تصريح للصباح نيوز ان تحديدهم لبرنامجهم الانتخابي جاء على خلفية تواصل مباشر مع الجالية التونسية معرفة أهم المشاكل التي تعاني منها و التي بإمكان النائب في مجلس نواب الشعب طرحها و تقديم مبادرات تشريعية في شانها. ويتعهد محمد عمار في الاطار بالقيام بدوره النيابي من رقابة و مساءلة لعمل الفريق الحكومي و تقديم مشاريع قوانين تقدم الإضافة لتونس وجاليتنا المقيمة بدائرة الدول العربية و بقية دول العالم ....ويتمحور برنامج الحزب و القائمة حول ثلاثة جوانب رئيسية وهي التعليم و الجوانب الاجتماعية و الجوانب الاقتصادية : على مستوى التعليم، يقول محمد عمار ان الزيادة التي يسجلها عدد التونسيين في المنطقة العربية (عن 150 الف تونسي منهم قرابة 100 الف في الدول العربية) و بعد نجاح المدرسة التونسية في الدوحة و مع تشجيع الدولة على الاستثمار في التعليم و ترويج المنهج التعليمي التونسي فان الجالية بحاجة الى مدارس تونسية تتبع المنهج التعليمي التونسي خاصة في السعودية و الإمارات و الكويت وهو ما يفتح أيضا المجال لمزيد انتداب الأساتذة من تونس أين تشهد نسبة بطالة عالية في هذا القطاع.. كما ان دولة قطر قدمت قطعة أرض لتونس لبناء المدرسة التونسية وهو ما سنعمل عليه في الفترة القادمة . وتابع محمد عمار قائلا "على المستوى الاجتماعي ،لا تزال مسألة التأشيرات الوهمية هاجسا كبيرا امام طموحات الراغبين في العمل حيث يصطدمون بواقع مرير بعد الحصول على التأشيرة ،لذلك فان وزارة التشغيل بامكانها فتح مكتب للعمل المستقل بسفاراتها يعاضد دور وكالة التعاون الفني في ايجاد فرص عمل لدى القطاع الخاص تحفظ كرامة التونسيين ،و باعتبار ان نسبة البطالة اغلبها حاليا في الدوحة فاننا نسعى الى يوم مفتوح نستدعي فيه أغلب الشركات و المؤسسات القطرية يكون سنويا لإدماج التونسيين العاطلين عن العمل في قطر ..كما سنعمل على الضغط على السلطة التنفيذية و كذلك مؤسسة رئاسة الجمهورية بحماية كرامة الكفاءات التونسية خاصة في الفترة الاخيرة حيث كثرت مسألة الطرد التعسفي بسبب او غير سبب حيث يجد المطرود نفسه في سجن كبير مثل المجرم و عليه فان الدولة يجب ان تحمي التونسيين أينما كانوا. و فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي ،فاننا سنتطرق الى جملة من القوانين التي تخص الجباية و الصناديق الاجتماعية و موضوع أف سي آر و ترغيب التونسي للعودة و الاستثمار في مجالات كالفلاحة و الصناعة و بالتالي ادخال العملة الصعبة و ايجاد فرص عمل إضافية لابناء وطنه ،دون أن ننسى تفعيل دبلوماسية اقتصادية حقيقية و ترويج تونس بالشكل الصحيح و تقديم التسهيلات لفائدة المستثمرين العرب الراغبين الاستثمار في تونس و كذلك العكس في بلدان الإقامة و هو أيضا ما يساهم في خلق الثروة و العملة الصعبة و تشغيل التونسيين ".