علمت "الصباح نيوز" من بعض المتساكنين بحي الأحواش بجرزونة أن وفدا فرنسيا يتقدمهم السفير الفرنسي تحول بمرافقة أمنية مشددة في حوالي الساعة الثالثة من مساء اليوم إلى جرزونة حيث زار شقيقة القتيل القاطنة هناك وتعزيتها ومواساتها، كما تحول إلى موقع الجريمة، وكان له حديث مع صاحب الحمام. وفي سياق مواز اتصل عدد من الجرازنية ب"الصباح نيوز" ؛ لإنارة الرأي العام، ورفع الالتباس والتشويه الذي مس الجهة وأهلها مؤكدين أن العملية إجرامية وليست إرهابية بالمرة ،وأن الجاني معروف لدى القاصي والداني بانحرافه، وبأنه من ذوي السوابق العدلية.